Beirut Tribune

Main Menu

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات

logo

Beirut Tribune

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات
  • لقاءات لودريان تركز على الاصلاحات

  • تعيينات مرتقبة في جلسة الحكومة

  • قاسم يدق إسفينًا بين عون وسلام… ويخوِّن الميكانيزم

  • سلام يطوي صفحة التأزم مع بري: لا تراجع عن القرارات

  • جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة

اخبار محلية
Home›اخبار محلية›صراع رئاسي على مفاوضات ترسيم الحدود

صراع رئاسي على مفاوضات ترسيم الحدود

By Beirut tribune
10 October، 2021
454
0
Share:

نقلا عن المركزية –

بدأت عوامل الانقسام في الحكومة اللبنانية تظهر في أكثر من ملف أساسي، بعدما خَفُت وهج الأجواء الإيجابية التي رافقت تشكيلها، وتضاءل منسوب التفاؤل بـ «تسوية كبرى» محلية وخارجية ستنعكس سريعاً على مسارات التفاوض مع الجهات المانحة أو الصناديق الدولية للحصول على المساعدات، للبدء بمعالجة أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد. وتتركز الانقسامات على التوجهات المتعارضة جذرياً بين كل من رئيسَي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي، فيما يخص خطة الكهرباء، والبطاقة التمويلية، وآلية التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتشكيل لجنة التفاوض مع الصندوق التي أصرّ عون على ضمّ مستشاريه إليها، وهو أمر كان يرفضه ميقاتي، لكنّه عاد وخضع له. هذه الخلافات ستكون لها انعكاسات أوسع في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل الاختلاف في التوجهات بين أعضاء لجنة التفاوض مع صندوق النقد، حول آلية وضع البرنامج التفاوضي وصيغة توحيد أرقام الخسائر أو تحديد من يتحمّل مسؤوليتها، ولن يكون ذلك مؤشرا إيجابيا بالنسبة إلى الموقف اللبناني. في الأثناء، تشير مصادر حكومية إلى وجود خلاف كبير في التوجهات بين عون وميقاتي حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وهو ملف استراتيجي حساس. ويريد ميقاتي العودة إلى خطة التفاوض التي أطلقها سابقاً خلال ترؤسه الحكومة عام 2011، والتي استند إلى خبراء تقنيين في الجيش اللبناني لوضعها.

في المقابل، يريد عون أن يكون هذا الملف من صلاحياته، وبالتالي يرفض خطة ميقاتي السابقة.

وفي ظل هذا التجاذب، من الواضح أن الوفد العسكري المفاوض برئاسة العميد بسام ياسين هو من يدفع الثمن. وكان الوفد العسكري المفاوض قد أبرز وثائق تشير إلى أن حق لبنان في المساحة البحرية يصل إلى حدود 2290 كلم مربع، وهو ما أبدى عون حماسة له في البداية، وأراد توقيع مرسوم يعدّل فيه المرسوم الذي أودعته حكومة ميقاتي سنة 2011 لدى الأمم المتحدة، وينص على أن مساحة لبنان هي 860 كلم مربع. لكنّ عون تراجع بعد رفض أميركي وتلويح بأن تلك الخطوة ستؤدي إلى مزيد من الضغوط على لبنان، وستعرقل مسار التفاوض.

وفي الوقت الذي كان الوفد العسكري يصر على حماية حقوق لبنان بالبحر من خلال توقيع المرسوم الجديد، وهو ما يرفضه عون وميقاتي، برز تطور جديد وهو إحالة رئيس الوفد العميد بسام ياسين الى التقاعد، فيما كان قائد الجيش يريد التمديد له لاستكمال مهمته، مع تمسّكه برفض ترؤس الوفد من قبل شخصية مدنية.

لذلك دخل الرئيسان عون وميقاتي، كل من جهته الخاصة، في مفاوضات منفصلة مع الأميركيين حول ما يمكن التوصل إليه من حلول، وايضاً في مشاورات مع شركات نفط دولية للوصول إلى تسوية ترضي الجميع.

في المقابل، قررت الإدارة الأميركية تعيين السفير السابق آموس هوكشتاين، وهو من أصول إسرائيلية، رئيساً للوفد الأميركي الراعي للمفاوضات خلفاً للسفير السابق جون ديروشيه.

وكان هوكشتاين قد تولى المفاوضات بين لبنان وإسرائيل سابقاً، خلفاً للسفير فريدريك هوف، وكان اقتراحه بأنه لا داعي للاستمرار بالخلاف، إذ يمكن منح لبنان مساحة نسبتها 55 بالمئة من أصل 860 كلم، فيما تعتبر المساحة المتبقية متنازعا عليها، وبحال كان فيها كميات نفطية يمكن تأسيس صندوق سيادي وتوزيع عائدته إلى حين الاتفاق النهائي، لكن لبنان رفض قطعياً هذا الاقتراح. ويفترض أن يزور هوكشتاين لبنان في المرحلة المقبلة، للقاء المسؤولين والبحث في إمكانية تفعيل المفاوضات. بينما يفكر لبنان في إمكانية استشارة شركات دولية متخصصة في أعمال المساحة البحرية، لتحديد حدوده وحصته وحقوقه، ولكن طالما استمرت الخلافات بين القوى السياسية التي تتسابق لإنجاز الملف بنفسها قد يؤدي إلى إضاعة حقوق لبنان المهدورة منذ 10 سنوات، في حين باشرت إسرائيل أعمال التنقيب، وأصبحت على مشارف الاستخراج.

وقبل زيارة هوكشتاين، تزور مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، لبنان الاسبوع المقبل، وستبحث ملف ترسيم الحدود الى جانب ملفات أخرى.

ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي  او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.

Tagsترسيمحدودرئاسيصراعلبنان
Previous Article

العروض الإيرانيّة الكهربائيّة… استثمارات أم هبات

Next Article

اتّصالات لعقد “قمّة روحيّة” لاحتواء التشنّجات

0
Shares
  • 0
  • +
  • 0
  • 0
  • 0
  • 0

Related articles More from author

  • مقالات

    نقمة المالكين تتعاظم “لا للإيجار” – بقلم الصحافية نوال الأشقر

    14 June، 2021
    By Beirut tribune
  • مقالات

    المُدرِك، لا يعود بقلم غراسيا أبو إيليا

    16 February، 2024
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    مقترحٌ من هوكشتاين بشأن سلاح حزب الله

    5 July، 2024
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    تصعيد الحملة على نواف سلام بعد زيارته السعودية: المملكة تؤكد دعمها للإصلاحات في لبنان

    31 March، 2025
    By Beirut tribune
  • مقالات

    الى ميقاتي الآتي – بقلم الصحافي روني ألفا

    28 July، 2021
    By Beirut tribune
  • متفرقات

    طريقك إلى السعادة عنوان المحاضرة التي ألقتها خبيرة التنمية البشرية الأستاذة نجوى سابق

    11 June، 2021
    By Beirut tribune
  • Recent

  • Popular

  • لقاءات لودريان تركز على الاصلاحات

    By Beirut tribune
    11 September، 2025
  • تعيينات مرتقبة في جلسة الحكومة

    By Beirut tribune
    11 September، 2025
  • قاسم يدق إسفينًا بين عون وسلام… ويخوِّن الميكانيزم

    By Beirut tribune
    11 September، 2025
  • لقاءات لودريان تركز على الاصلاحات

    By Beirut tribune
    11 September، 2025
  • الودائع تنكمش.. والقروض تتراجع.. والأسباب معروفة

    By Beirut tribune
    15 September، 2020
  • تعميم لمصرف لبنان حول التسهيلات للمصارف والمؤسسات المالية

    By Beirut tribune
    15 September، 2020

Find us on Facebook

اتصل بنا

موقع إعلامي موضوعي مستقل

العنوان : المنصورية – المتن – لبنان
رقم الهاتف: 0096181471372
[email protected]

جميع الحقوق محفوظة 2020-2021