الحب…
كلمة من حرفين، تحمل في طيّاتها معاني الانسانية أجمع….
انا أحب… انا أهتم
أنا أحب… أنا أتقبل
انا احب… أنا أدعم
انا أحب… أنا أحترم
أنا أحب…أنا أتفهم
أنا أحب…أنا أثق
أنا أحب… أنا أصغي
أنا أحب… أنا أسامح….
وتطول اللائحة ولا تنتهي، ويبقى الحب هو الشعور الأسمى الذي يكلل علاقات بني البشر ويجعل حياتهم أفضل، أسهل وأنجح والاهم اكثر سعادة.
للأسف في هذه الأيّام افتقدنا الود المتبادل والتّفاهم مما جعل مجتمعاتنا وعائلاتنا واوطاننا غارقة بالكراهية والحقد والحسد والبغض وجعلنا تائهين في فلك الحروب والدّمار والحزن.
ما أحوجنا الى الرّجوع لذواتنا وزرع الحب في أرواحنا وعقولنا ونشره والعمل به لنبني ما دُمّر في أوطاننا وفي نفوسنا.
الحب نعمة وهبة من الله لا تجعلوه نقمة عليكم وللآخر بالانانية والتّملك، والشّك؛ ابعدوه عن المصالح والتّهكم، والنّقد…اجعلوه نور دربكم ودروب من يرافقكم في مشوار الحياة كائناً من يكن.
احبوا بعضكم مثلما احببكم الله دون شرطٍ أو قيد وليكن حبكم لنفسكم وللآخرين غير مشروط ووثّقوه بالأفعال وليس بالأقوال.
جعل الله الحب زهرة ايّامكم ولياليكم وزيّنها بالمحبين والأحباب
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.