Beirut Tribune

Main Menu

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات

logo

Beirut Tribune

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات
  • جدول مناطقيّ لتسليم سلاح “الحزب”… بالتقسيط المريح

  • جنبلاط: هل تتجه البشرية إلى الغرق من جديد

  • إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار

  • الراعي من بكركي: السياسة ليست حلبة رقص بل ساحة شراكة ومسؤولية

  • هبة من العراق لإعمار لبنان وعون يشيد بالدعم في زمن الحرب: أمننا مشترك والتنسيق مفتاح الاستقرار

مقالات
Home›مقالات›مِن هالِك إلى مالِك

مِن هالِك إلى مالِك

By Beirut tribune
5 July، 2021
413
0
Share:

مِن هالِك إلى مالِك

بِقَلَم روني ألفا

جريدة النهار الإثنين ٥-٧-٢٠٢١

وطنُ أشباحٍ وشبّيحةٍ غيرُ مقبول وغيرُ معقول وغيرُ مأهول. وزاراتٌ وإداراتٌ ومَرافِقَ أصبحت خارجَ الخدمة بسبب نقصِ المحابرِ والأوراق. الدولةُ أطفأت محركاتها لعدم توفُّر الأخلاق. أدخلوا الى أغلب المرافِق العامة في لبنان تتنشقون ثاني أوكسيد الحمّامات. ملفّات المواطنين العفِنَة تستظلُّ الأروقة. البعضُ منها مُلقى في المراحيض وفِي أحواضِ المغاسل يُصَوبِنُ الإهمال.

صورةٌ عَطِرةٌ عن لبنان أيام زمان تغورُ في الذاكرة لتحلَّ محلَّها صورةُ لبنان يلفظُ أنفاسه الأخيرة وسط أكوام النفايات. وطنٌ يتعرّقُ ودولةٌ لم تستحمّ منذ ثلاثينَ سنة. عبارةٌ عن جيفةٍ تزاولُ عملها كالمعتاد وكأنَّ مواطنًا لم يكن.

بارقةُ أملٍ اجترحها قاضي تحقيق باستدعاءِ شخصياتٍ كانت في ما مضى أساطيرَ خرافيةً لا يطالُها الخيال. بالطبع سيخرجُ بعضها بريئاً من دمِ هذا الصدّيق إنما سيُحدِثُ البعضُ الآخرُ دوياً كبيراً في إنصاتِ دولةٍ طَرشاء. الناس تتنفَّسُ قليلاً من الصعداء عساهُ يتكاثَر. السلطةُ القضائيةُ أملٌ ومرتجى لشعبٍ عاشَ أكبرَ عبوديةٍ في التاريخ الحديث. تمَّ بيعه وشراؤه مراتٍ كثيرة من هالِك إلى مالِك إلى قبّاض الأرواح. شعبٌ مستعملٌ بحالةٍ ممتازة.

نعيش زمناً تشيرنوبيليًا. في العام ١٩٨٦ انتهت الحياة في مدينة ” بريبيات ” السوڤياتية. في أقل من ٤٨ ساعة أُخلِيَت المدينة. في أقل من ٤٨ ثانية انتهت الحياة في مرفأ بيروت وجزءٍ كبيرٍ من العاصمة. لم نكن بِحاجةٍ الى غبارٍ كيميائيٍ أو نوويٍ لإتمامِ الإخلاء. بيوتنا دُمِّرَت وشبابيكها تشلعت وصرناً شعباً بلا تصنيف. السوريُّ نازحٌ باللغة الأممية. الفلسطينيُّ مهجّرٌ بتصنيفِ المؤسساتِ الدولية. اللبنانيُّ ينتَظِرُ خانته التي لم يبتدعها الخبراءُ بعد.

نيزكٌ أنهى عصرَ الديناصورات على الأرض فمتى يهبط النيزكُ المخصصُ للوحوشِ التي تحكمُنا؟ نقرأُ عن صدمةٍ كبيرةٍ ستأخذُ لبنان الى مرحلةٍ جديدة. نصلّي لنيزَكٍ مُبَحبَح. سيكونُ على ما يُشاع على شكلِ خضَّةٍ أمنيةٍ او سياسيّةٍ أو اقتصادية. سيُشاهَدُ بالعين المجردة من نوافذ الترقب والخوف. طرقات وبيوت ومؤسسات منهوبة ستكون جزءاً من الخضة. بيوتُ الزعامات والأبهات ستحترق. منا من سيعيش ومنا من سيموت. انه قانون النيازك. لا بأس طالما ان الحياة ستعود من جديد.

لن يصمدَ النظام أمام الخضّة. من شأنها أن تُخرِجَ دولةً جديدة من تحت الرماد. دولةٌ يحكمها المتعلمُ والمثقفُ والحضاري. دولةٌ تشبِهُ دموعَ الأمهاتِ التي ارتوت منها فروضُ الأولاد بعد دوامِ المدرسة على مدى سنوات. دولةٌ تشبِهُ حساباتَ آخِرِ الشهر يحسبُها ربُّ العائلةِ بعنايةٍ حتى يؤمّنَ قوتَ عائلته حتى آخر لقمة كريمة. دولةٌ يسودُ فيها العدلُ وينتحرُ فيها الفسادُ بسمِّ الفئران. دولةٌ نظيفة الكف عفيفةُ اللسان طيبةُ القلب.

دولة تبحث عن رئيس حكومة مكلَّف قليل الأسفار. عن رئيس جمهورية مُقِلٍّ في الصلاة مكثرٍ في الإنجاز ومسؤولين يلبسون من تصميمِ خياطٍ جاهلٍ في تفصيلِ الجيوب. تستجدي بعد اعتذارِ إسمٍ بديلَهُ من الهونولولو أو نيكاراغوا لأن المهم عدم اعتذار الوطن . العالمُ كلّه يترجى هذه الدولة الإقليمية بأن تشملَ هذا او ذاك برضاها. الڤاتيكان يصلّي مسبحته الوردية . الرئيس بري يبادر مستعيناً بإنجيل متى والمرأة الكنعانية. الشيطان ما زال متلبّساً ابنتها وكل التعاويذ فشلت في إخراجه. اللبنانيون ملهُوّون بكميات البنزين في محطات الوقود وتعاميم مصرف لبنان. ٤٠٠ دولار فريش سيُصبِح بمقدورنا شمَّها ثم ايداعها في خزنات البيوت الى جانب أساور الذهب و ” سوليتير ” العرس الذي بات حيلتنا وفتيلتنا.

في هذا الوقت تستمرُّ الدولةُ في الوفاة. وفاتُها تحدثُ كل يوم. جنودٌ يجوعون ليشبعَ الأمنُ القومي. ماذا لو كان متحورُ دلتا هو النيزكُ المنتظر؟ تشرنوبيل أو دلتا أو سي فور أو حتى نيزكٌ حقيقيٌ لا فرق. جاهزونَ للإرتطام من دون أحزمةِ أمان. المهم إرحمونا وخلّصونا.

 

ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي  او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.

Tagsصحافةلبنانمقالاتمقالة
Previous Article

هل نشهد حلحلة حقيقية لأزمة البنزين الإثنين

Next Article

كم يستفزني طائر الفينيق – بقلم الصحافية ...

0
Shares
  • 0
  • +
  • 0
  • 0
  • 0
  • 0

Related articles More from author

  • اخبار محلية

    ترتيبات قبل عودة هوكشتاين

    15 November، 2024
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    اجتماعٌ للثلاثي الجديد اليوم… وهذا ما سيتم بحثه

    12 July، 2021
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    بو صعب: ميقاتي وبري أخطآ.. وكلام باسيل مستفزّ

    27 March، 2023
    By Beirut tribune
  • مال واقتصاد

    لجنة المؤشر: زيادة مليون و900 الف وتحويل بدل النقل الى 125 الفا في القطاع الخاص

    13 January، 2023
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    الراعي يبحث وبوصعب في الاستحقاقات الداخلية: بكركي غير معنية بكل ما ينشر

    7 June، 2023
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    اليونيفيل في ميس الجبل تعاني.. نقص في الغذاء والمياه وخسائر فادحة!

    20 October، 2024
    By Beirut tribune
  • Recent

  • Popular

  • جدول مناطقيّ لتسليم سلاح “الحزب”… بالتقسيط المريح

    By Beirut tribune
    2 June، 2025
  • جنبلاط: هل تتجه البشرية إلى الغرق من جديد

    By Beirut tribune
    2 June، 2025
  • إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار

    By Beirut tribune
    2 June، 2025
  • جدول مناطقيّ لتسليم سلاح “الحزب”… بالتقسيط المريح

    By Beirut tribune
    2 June، 2025
  • الودائع تنكمش.. والقروض تتراجع.. والأسباب معروفة

    By Beirut tribune
    15 September، 2020
  • تعميم لمصرف لبنان حول التسهيلات للمصارف والمؤسسات المالية

    By Beirut tribune
    15 September، 2020

Find us on Facebook

اتصل بنا

موقع إعلامي موضوعي مستقل

العنوان : المنصورية – المتن – لبنان
رقم الهاتف: 0096181471372
[email protected]

جميع الحقوق محفوظة 2020-2021