نقلا عن المركزية –
أكد المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، اليوم الثلاثاء، أن “ما يحصل بين حزب الله واسرائيل لا يجوز توصيفه بالسجال”.
واعتبر، في حديث لـ”تي آر تي”، أن “هنالك معركة إسناد من قبل المقاومة في لبنان للجبهة المفتوحة على المدنيين بداية في غزة، ومحاولة سحق إرادة هؤلاء المدنيين”.
ورأى ابراهيم، أن “ما تقوم به المقاومة في لبنان هو اسناد لهؤلاء المدنيين ووقوف إلى جانب الحق. من جهتها، تقوم اسرائيل بالتصعيد بطبيعة الحال في محاولة لإسكات هذه الجبهة، ولمنع أي جهة في هذا العالم من اسناد هذا الشعب المظلوم والمقتول عنوة في غزة”.
وأشار ابراهيم، إلى ان “هذا التصعيد هو محاولة لاسكات الجبهة اللبنانية لما لها من تأثير كبير على القدرات الإسرائيلية، إذ تقوم بمهمة إشغال لجزء كبير من القوى العسكرية الإسرائيلية. هذا التصعيد المفاجئ اليوم وبالأمس، فقد يكون مرتبطًا بتصميم إسرائيل على فتح جبهة الضفة الغربية ومحاولة زج قوات لها باتجاهها”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.