نقلا عن المركزية –
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصالون الكبير في بكركي، رئيس الجمهوريةميشال عون الذي قدّم له التهاني بعيد الميلاد.بعد ذلك، انتقلا إلى المكتب الخاص للراعي حيث عقدا خلوة.
وقال الراعي خلال استقباله عون: “يبقى الأمل أكبر من اليأس”.
وأمل رئيس الجمهورية ميشال عون من بكركي بعد الخلوة التي جمعته بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أن “نعيّد بظروف أحسن”.
وعند خروج الرئيس عون للتوجه إلى الكنيسة للمشاركة في القداس، اكتفى بالقول: “أعتذر عن عدم الحكي. لاقوني نهار الاثنين”.
معلومات mtv، لفتت إلى أن “كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون، يوم الاثنين، متلفزة للحديث عن الوضع العام وتحديداً أزمة انعقاد الحكومة وتحقيقات المرفأ”.
وفي معلومات لل”أم تي في”وجه البطريرك الرّاعي لومًا إلى رئيس الجمهورية خلال الخلوة بينهما قائلًا: “لم نصدّق أنّ الحكومة تألّفت، فكيف نتركها اليوم عاجزة عن الاجتماع؟”. من جهته ووفقا لمصادر عينها، الرّئيس عون أوحى للرّاعي أنّ هناك ما هو أكبر من قرارات الدّولة يقيّد مسار الأمور
عظة الراعي: وفي عظة قداس الميلاد، أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “فكرنا اليوم يذهب إلى أعزائنا أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت الذين يجرحون بسبب عرقلة مسار القضاء والخوف على مسار التحقيق، كما يذهب فكرنا إلى اللبنانيين الذين يعانون من الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة”.
وخلال قداس الميلاد في بكركي بمشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون، طالب الراعي المسؤولين “الكفّ عن جريمة تعذيب اللبنانيين وقهرهم فيما العمل السياسي يهدف الى تأمين الخير العام”.
ولفت البطريرك الماروني إلى أن “المسؤولين يعطلون مسيرة الدولة ويمتهنون قهر الشعب”، مشدداً على ان “هناك من يريد ان يجعل الناس تعتاد على غياب السلطات الدستورية وسائر منظمات الدولة بغية خلق لبنان آخر لا يشبه نفسه ويجب انقاذ البلد عبر اعتماد مشروع حياد لبنان”.
وأهاب بالحكومة ألاّ تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية، مؤكداً أن “من واجبها استئناف جلساتها كي لا يتحول الأمر سابقة وعرفاً ويقيّد عمل الحكومات”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.