نقلا عن المركزية –
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إنه “تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام”.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن مصدر مقرب من حركة “حماس”، “وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول هدنة من ثلاثة أيام، مقابل إطلاق سراح 12 رهينة نصفهم أميركيون”.
وأكد أن “إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على مدة الهدنة وشمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق، وقطر تنتظر الرد الإسرائيلي”.
وتقود قطر جهود وساطة لإطلاق سراح من 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، مقابل وقف إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر مطلع على المحادثات الأربعاء.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” شرط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: “تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين” في غزة.
كما وأعلنت مصادر مصرية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، وجود اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة. وذكرت المصادر لقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وتواصل مصر جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات، حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.
ونجحت قطر في إطلاق سراح أم وابنتها من حملة الجنسية الأمريكية في العشرين من أكتوبر الماضي ويتوقع أن تنجح مساعيها هذه المرة أيضا بتحرير دفقة جديدة من الرهائن في إطار صفقة. وبالتزامن مع الجهود القطرية، تم النشر في القاهرة الإخبارية أن مصر قريبة من الوصول نحو هدنة إنسانية في غزة لإتمام تبادل للرهائن والأسرى.
يرجح بعض المراقبين المتفائلين أن تسهم زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لإسرائيل وقطر في التقدم نحو صفقة لإطلاق سراح المختطفين.
ووفقا للعربي الجديد فإنه من المرتقب أن يزور وليام بيرنز، الدوحة غدًا الخميس لبحث الصفقة التي ستتضمن إطلاق سراح مدنيين ومحتجزين من مزدوجي الجنسية في ظل هدنة إنسانية.
وأشار العربي الجديد أيضا إلى أنه جرت مفاوضات من أجل إتمام صفقة تبادل تتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال لدى “حماس”، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، لكنها تعثرت على ضوء رفض إسرائيل الحديث عن صفقة تبادل.
أمس الثلاثاء، التقى أهالي المختطفين بالسفير القطري في لندن في لقاء هو الثالث من نوعه بين أهالي المختطفين وسفراء قطر بعد لقاءين في هولندا وواشنطن. وأكد السفراء القطريون أن بلادهم تعمل على إطلاق سراح المختطفين. وفي تعقيب لهم على التقارير، قال مقر الأهالي لإعادة المختطفين والمفقودين إنهم يرحبون “بعودة كل مختطف متواجد في غزة، وفي الوقت نفسه يتمسك المقر بوجوب إعادة كل المختطفين والمفقودين في غزة بإطار أي تحرك لوقف إطلاق النار”.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تحديث له اليوم الأربعاء “إن ملف الأسرى لا يزال حاضراً ونجدد تأكيدنا أن المسار الوحيد هو صفقة تبادل للأسرى بشكل كامل أو مجزأ”.
وعقب المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن “الحديث الأمريكي عن وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة يتناقض تماما مع الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة”. واعتبر المتحدث ذلك “محاولة لتضليل الرأي العام والتهرب من الضغوط الدولية والشعبية”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.