نقلا عن المركزية –
أشارت معلومات “النهار” إلى أن لقاء سيعقد اليوم في بيصور، ويضم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى والشيخ ناصرالدين الغريب. ويتوقع ان يخرج اللقاء بمواقف وصفت بانها تعبّر عن “ثوابت أساسية تُريح الجميع” في طائفة الموحدين الدروز.
ووفق معلومات “النهار”، فإن الاجتماع سيكون خلال لقاء عقد صلح عائلي عند آل ملاعب في بيصور، وسيكون فرصة لإحداث تقارب في المواقف على مستوى ما يحصل في غزّة وفي جنوب لبنان. كما سيتم التطرّق إلى موقف الطائفة “الداعم للقضية الفلسطينية تاريخياً”، واستنكار “الحملات المغرضة التي تشوّه تاريخها” على خلفية موقف بعض دروز فلسطين، بحسب مصادر متابعة للتحضيرات للقاء.
وتؤكد مصادر التقدمي أن جنبلاط لا يُمكن إلّا أن يدعم كل من يُقاوم إسرائيل، وموقفه اليوم سيكون في هذا السياق، لكن هذا الدعم لا يعني وجود تحالف مع “حزب الله” بل هو عبارة عن تفاهم على مجموعة نقاط . وتُشير المصادر إلى أن اللقاء سيُريح الأجواء الداخلية لدى الدروز قبل موعد انتخابات المجلس المذهبي للطائفة.
المصدر: النهار
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.