نقلا عن المركزية –
أكد رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري “ان الوطن العزيز يمرّ في محنة لم يشهدها منذ مئة عام فقد تجبّر من على الكراسي وفقدوا الحس الوطني وضاعوا في مستنقعات المصالح الخاصة والولاءات الغريبة. وها هو الشعب يئن تحت خط الفقر لا بل الجوع بدون أن يعرف هؤلاء، الذين استعدوا كل الاصدقاء وتمادوا في استغلال السلطة ومحاولة تفجير الصراعات لاخفاء مشاريعهم الهدامة، كيف يخرجونه منها. وها هو يتظاهر منذ سنة ونصف وتوحده الحاجة المتشابهة والخوف على المصير. وقد انتفضت بكركي يساندها كل اللبنانيين لتطلب تدخل العالم الحر من أجل مساعدة البلد على تجاوز محنته. ولكن تشبث الطغمة الحاكمة التي تحتمي بالسلاح المتفلت والغير الشرعي يقف بوجه أي تغيير”.
أضاف في بيان: “من هنا يرى الاتحاد الماروني العالمي ضرورة جمع الطاقات اللبنانية في الانتشار في مؤتمر مفتوح للتداول والتشاور حول الوسائل والضغوط التي يجب على اللبنانيين في الخارج أن يقوموا بها مع حكوماتهم لكي تبادر الأمم المتحدة والدول الصديقة إلى تحقيق مطالب أهلنا في الوطن الأم تترافق مع دعوة بكركي والتي تتلخص اليوم بما يلي:
- وقوف العالم مع لبنان وادراكه بأنه يسعى لفرض التغيير في الطبقة الحاكمة وقد يكون ذلك باقامة حكومة مؤقتة يعترف بها العالم ويساندها المجتمع الدولي لتقود البلاد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.
- التشديد على تنفيذ القرارات الدولية بشأن لبنان لقطع الطريق على كل المتلاعبين بمصير البلد ووقف كافة أنواع العقوبات التي سببتها مواقفهم.
- التمسك بدور لبنان كدولة محايدة تبتعد عن كل الصراعات وتسعى إلى حل المشاكل لا إلى اشعالها.
وختم: “إن الاتحاد الماروني العالمي يعد اللبنانيين كافة بأنه وبالتكافل والتضامن مع كافة التنظيمات والقوى اللبنانية في العالم لن يألوا جهدا في سبيل خلاص لبنان من محنته وعودته ليكون مشعلا ينير الشرق ويخرجه من دوامة الصراعات الغير المنتهية والتي تتحكم بمصيره وتؤثر على استقرار العالم أجمع
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.