نقلا عن المركزية –
أكد وزير الثقافة محمد المرتضى أن “ما حصل في الجلسة الأخير ليس إشكالاً بالمعنى الحقيقي للإشكال لكنه كان غريباً لكل الحاضرين”.
وقال لـ”الجديد”: “مشروع الموازنة “ببعده الأوسع” أعده فريق وزارة المال وكانوا يجاوبون على كل الأسئلة ونحن “لا نتملص” من هذه المهمة”.
وأشار الى ان “الإشكالية حصلت على أننا كنا بانتظار لوائح رسمية كلوائح السلع التي من المفترض أن تعفى من الضرائب فلا يمكن أن نأخذ موقفاً من الموازنة من دون هذه اللوائح”.
وتابع انه “لا يمكن القول أن مجلس الوزراء تبنّى الموازنة وهي لم تطرح على الوزراء بشكل كامل لا ورقياً ولا إلكترونياً”.
ولفت الرمتضى الى انه “لا نريد أن تنعدى على صلاحيات رئيس الحكومة لكنه لم يعين جلسات لمجلس الوزراء إلا بعد بيان الثنائي الوطني وهذا يعني موافقته عليه”.
وشدد على انه “لن نقاطع جلسات مجلس الوزراء لكننا سنشارك بما يتوافق مع بيان الثنائي الوطني وسيزور الرئيس ميقاتي موفدين عن الثنائي لبحث الملف”.
وأضاف المرتضى: “سيكون هناك حجب لإمضاء رئيس المال عن التعيينات “بطبيعة الحال” لأنه لم يجر التصويت عليها “وما حدا بسوقنا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.