الودائع تنكمش.. والقروض تتراجع.. والأسباب معروفة
نتيجة المبادرات التي قام بها المودعون إثر احتجاز ودائعهم في القطاع المصرفي منذ اندلاع الثورة أواخر العام 2019، ومنها عمليات تسييل الودائع المحتجزة بالدولار، من خلال شراء العقارات والسلع الفاخرة أو تسديد القروض، أو تحويل جزء من الودائع بطريقة استنسابية الى الخارج او سحبها نقداً، أدّى كل ذلك الى تراجع حجم الودائع والقروض في القطاع المصرفي في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بقيمة 15.6 مليار دولار و9.5 مليارات دولار على التوالي
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.