Beirut Tribune

Main Menu

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات

logo

Beirut Tribune

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات
  • رسائل داخلية وخارجية للغارات على النبطية

  • فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا

  • ابتعاد جنبلاط عن واشنطن بداية اعتزال وتوريث لتيمور

  • سلام إلى البقاع اليوم.. واستعداد فرنسي لرعاية ترسيم الحدود مع سوريا

  • لبنان وحماس.. هل بدأت مرحلة تفكيك ترسانة الفصائل المسلحة

اخبار محلية
Home›اخبار محلية›التأليف الى أربعاء الحسم

التأليف الى أربعاء الحسم

By Beirut tribune
8 December، 2020
752
0
Share:

نقلا عن الوكالة الوطنية –

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : تأبى السلطة الحاكمة إلّا أن تؤكد كل يوم على اهترائها، وغربتها عن ‏الناس، وعمّا ذاقوه من مرارات قرارات عشوائية، يواظب عليها هواة ‏رفعتهم الصدفة الى رتبة وزراء، وصلوا في آخر بِدعهم الى التصويب ‏على أولى المواد الاساسية في حياة المواطن، أي الطحين، الى حد ‏حرمان المواطن اللبناني حتى من “المنقوشة”، وذلك في إجراء ‏أحمق، يندرج في سياق سلسلة إجراءات من ذات الفصيلة، اتخذتها، ‏وثبت فشلها، على ما حصل مع سلّة السلع المدعومة، التي تحوّلت ‏إلى “فضيحة بيع وتهريب”، وهُرّبت الى أسواق الدول الخارجية من ‏تركيا الى العديد من الدول العربية. وتِبعاً لذلك، لا يُلام المواطن ‏اللبناني إذا فجّر غضبه، بالطريقة التي يَشاء، في وجه سلطة لم ‏تعاصر مثلها أكثر الدول تَخلّفاً في العالم!‏

سياسياً، أعادت زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري الى القصر ‏الجمهوري في بعبدا، أمس، تحريك الملف الحكومي بعد جمودٍ حكمَ ‏هذا الملف من الزيارة الاخيرة للحريري الى بعبدا قبل نحو أسبوعين.‏

‏ ‏

واللافت للانتباه انّ لقاء الرئيسين كان علنيّاً، ولم يكن بعيداً عن الاعلام ‏على ما جرى في اللقاءات السابقة، لكنه لم يدم طويلاً، إذ انه استغرق ‏حوالى نصف ساعة، اكتفى الحريري بالقول على أثره: تشرّفت بلقاء ‏الرئيس عون، وتشاورت معه، والاربعاء سأعود في مثل هذا الوقت، ‏وسيكون هناك لقاء نحدّد فيه الكثير من الأمور الاساسيّة”.‏

‏ ‏

واللافت ايضاً هو انّ الحريري اكتفى بكلامِ عام، ولم يُشر الى ‏‏”ايجابيات”، على جاري ما كان يعتمد بعد كل لقاء بينه وبين رئيس ‏الجمهورية.‏

‏ ‏

وفيما تكتمت دوائر بعبدا وبيت الوسط حول ما دار في لقاء الرئيسين، ‏قرأت مصادر سياسية إشارة سلبية في قِصرِ اللقاء بين عون والحريري، ‏في وقت كشفت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انّه توزّع على ‏قسمين: الأوّل حول أسباب الانقطاع الطويل عن التواصل مع بعض ‏‏”العَتب السياسي” حوله، والثاني حول الشق الحكومي، حيث تبيّن انّ ‏الحريري أعَدّ لائحة حكوميّة مكتملة، صارت في عُهدة رئيس ‏الجمهورية، إلّا أنّ الرئيسين لم يغوصا في النقاش فيها، وقد استمهَل ‏الرئيس عون الرئيس المكلف لدراستها، واتفقا على لقاء آخر بينهما بعد ‏ظهر الاربعاء لاستكمال النقاش واتخاذ موقف نهائي في شأنها”.‏

‏ ‏

وأبلغ معنيّون بملف التأليف الى “الجمهورية” انّ “الحريري أعدّ هذه ‏اللائحة على الأسس التي حَددها لحكومة اختصاصيين من غير ‏الحزبيين، بلا ثلث معطّل لأيّ طرف، وأنّ الأسماء التي تضمنتها هي ‏من أصحاب الكفاءات والخبرات التي تراعي الجميع، ويفترض ان ‏تحظى بمقبوليّة من قبل كل الاطراف. وتِبعاً لذلك، فإنّ لقاء الرئيسين ‏يوم غد يمكن اعتباره اللقاء الذي قد ينتهي إمّا الى اتفاق وامّا الى ‏افتراق”.‏

‏ ‏

رواية ثانية

وفي توصيفها للقاء قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انه بدأ ‏بعملية جَوجلة للتطورات التي تَلت آخر لقاء بينهما قبل 3 اسابيع، ‏وتحديداً يوم الإثنين في 23 تشرين الثاني الماضي، بما فيها من ‏سيناريوهات ومواقف شهدتها تلك المرحلة بقراءة صريحة انتهت الى ‏توضيح المواقف وإجراء عملية “كسر جليد” للعلاقة بين الرجلين.‏

وقالت المصادر: بعدها، استعرضَ الحريري بعض الأسماء والحقائب ‏مُجدِّداً الدعوة الى استعادة حقيبة الداخلية لتيّاره لتكون من حصته، ‏مقترحاً بأن تعود الطاقة الى حصة الرئيس. كما تناول البحث بعض ‏الأسماء القديمة والجديدة رغم تأكيد الحريري انه سيعيد في ضوء ‏التطورات الأخيرة النظر بتوزيعة الحقائب بين الطوائف والمذاهب ‏وفق صيغة جديدة، على ان يَلي ذلك إسقاط الأسماء المقترحة من ‏جديد في ضوء كلّ ما رافَق الايام الفاصلة عن اللقاء الأخير ولقاء ‏الأمس.‏

وكشفت المصادر انّ الحريري الذي حمل بعض الأسماء المبعثرة، ‏والتي أجريت قراءة أولية لها بين الرئيسين، لم يحمل اي اسم من ‏الوزراء الشيعة المقترحين من ضمنها للحكومة العتيدة.‏

وقبل ان ينتهي اللقاء، سجّل رئيس الجمهورية سلسلة ملاحظات طالباً ‏اخذها بعين الاعتبار، فسجّلها الحريري واعداً بتقديم صيغة حكومية ‏جديدة بتوزيعة جديدة للحقائب ليُعاد إسقاط الأسماء عليها من جديد ‏وذلك في خلال 48 ساعة، فاتفقا على لقاء آخر بينهما عند الرابعة ‏والنصف عصر يوم غد.‏

‏ ‏

شكليّات

وكانت الاجواء المعلنة لشريكَي التأليف، قبل لقائهما امس، تحصر ‏الاختلاف بينهما على أمور يعتبرانها جوهرية، فيما التقويم العام لها ‏في الوسط السياسي يصنّفها في خانة الشكلية والسطحية التي لا ‏تستوجب تعطيل الحكومة لأجلها، خصوصاً انّ الخلاف، الذي يعتبر ‏جوهريّاً بينهما، هو على كيفية تسمية الوزراء”.‏

وقد حكمَ هذه الاجواء في الايام السابقة تَقاذُف المسؤولية، ففي بيت ‏الوسط يقولون: “انّ المشكلة ليست عندنا، بل انّ التشنّج هو من قبل ‏العَونيّة”. وفي ميرنا شالوحي، يحدد “التيار الوطني الحر” خريطة ‏طريق للرئيس المكلّف ليسلكها وسط معايير موحدة.‏

امّا في القصر الجمهوري فيقولون انّ المشكلة ليست لدى الرئيس ‏عون، بل هي عند الحريري.‏

وبحسب معلومات “الجمهورية”، فإنّ هذه الأجواء جاءت انعكاساً للقاء ‏المتشَنّج الذي عقده الرئيسان عون والحريري قبل اسبوعين في القصر ‏الجمهوري. وكشفت مصادر موثوقة لـ”الجمهورية” انّ التشنّج مَرده ‏الى أنّ الحريري أحضَر معه الى اللقاء المذكور لائحة تتضمن مجموعة ‏اسماء لشخصيات مقترحة للتوزير(شخصيات مسيحية وسنية)، ‏فاستوضَحه رئيس الجمهورية عن سائر الاسماء، فكان ردّه بأن نبحث ‏بهذه الاسماء الآن، ومن ثم نبحث في كلّ الأسماء.‏

وتشير المصادر الى “انّ رئيس الجمهورية تساءَل أمام الرئيس ‏المكلف” كيف يمكن ان تؤلَّف الحكومة بالتقسيط؟ وكيف يُمكن أن ‏نحكي بالأسماء وبحجم الحكومة والحقائب إن لم تكن أمامنا كل ‏الصورة كاملة؟. وتمنى على الحريري “أن يأتي بصيغة متكاملة، ‏فساعتئذ نرى إذا كنّا سنذهب الى حكومة من 18 وزيراً أو أكثر، ‏وساعتئذ نرى أيضاً مَن مِن بين الأسماء المطروحة، مقبول ومناسب، ‏ومن هو غير مقبول أو غير مناسب”.‏

وتضيف المصادر: انّ هذا اللقاء (السابق) بين الرئيسين انتهى عند هذا ‏الحدّ، وخرج الحريري ولم يَعد إلى بعبدا، التي بَدا لها، بعدما أوقف ‏تواصله مع رئيس الجمهورية، بأنّه اعتكَف”.‏

في السياق، نقل زوّار مرجع كبير انزعاجه البالغ من قطع الرئيس ‏المكلّف التواصل مع رئيس الجمهورية، وقوله ما مفاده: “البلد يسقط ‏ويوشك أن يفلت من أيدينا، وكل يوم تتعمّق المشكلة أكثر، وهذا ‏‏”الاعتكاف” الذي بدأه الرئيس المكلف، غير مبرّر، وطالما الأمر كذلك، ‏فبدل أن يعتكف كان عليه أن يعتذر”.‏

وينقل الزوار عن المرجع نفسه قوله: “قسماً، لا توجد عندي ايّ مشكلة ‏مع الحريري”، وكرّر المرجع هذا القسم مرتين.‏

‏ ‏

إتصالات

الى ذلك، كشفت مصادر مواكبة لعملية التأليف لـ”الجمهورية” انّ ‏حركة اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الـ24 الماضية، هدفت الى ‏كسر الجمود الحاصل في حركة التأليف، واعادة إحياء التواصل بين ‏رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف.‏

‏ ‏

إستياء من المؤلّفَين!‏

واشارت المصادر الى انّ الحضور الفرنسي كان فاعلاً على خط هذه ‏الاتصالات، سعياً الى فتح ثغرة في الجدار الحكومي المقفل، أملاً في ‏الوصول الى توافق حول ولادة الحكومة خلال الفترة السابقة لزيارة ‏الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت، والتي تحددت ما بين 21 ‏و23 كانون الاول الجاري. وكشفت المصادر انّ الجانب الفرنسي كان ‏شديد الوضوح في هذه الاتصالات، في تشديده على ان لا ذرائع امام ‏اللبنانيين في تضييع المزيد من الوقت، وكذلك في التعبير عن ‏الاستياء البالغ من أداء المعنيين بشكل مباشر بتأليف الحكومة، في ‏اشارة مباشرة الى الرئيسين عون والحريري.‏

‏ ‏

فرصة ايام معدودة

وعلمت “الجمهوريّة” انّ اتصالات الساعات الاخيرة تواكبت مع ‏تحذيرات فرنسية وكذلك من جهات مالية دولية، من أنّ وضع لبنان ‏الصعب ما زال آيلا لكي يوضَع على سكة المعالجة، وهذا يتطلب ‏التعجيل بتشكيل حكومة تتولى هذه المهمة، وأمام القادة في لبنان ‏فرصة ايام معدودة لتَدارُك الأمر بالتفاهم على هذه الحكومة”.‏

يتقاطَع ذلك مع معطيات وصفت بالخطيرة جداً، كشف عنها مرجع ‏مسؤول لـ”الجمهورية” بقوله: العالم ما زال يعطينا فرصة لكي ننقذ ‏بلدنا، وإن لم تتشكّل الحكومة من الآن وحتى آخر السنة، فعلى لبنان ‏السلام، إذ ستحلّ الكارثة الكبرى، وأنا مسؤول عن كلامي، ولن يكون ‏في الامكان تشكيل الحكومة حتى بعد أشهر عديدة”.‏

‏ ‏

مناشدات

يأتي ذلك، في وقت تواصَلت فيه المناشدات الدولية للتعجيل في ‏تشكيل الحكومة، وآخرها من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي ‏استبقَ أمس زيارته المرتقبة الى بيروت بين 21 و23 كانون الاول ‏الجاري، بتأكيده على التعجيل بتأليف حكومة المهمة الانقاذية، ‏وتشديده على “أنّ الشعب اللبناني يجب ألّا يبقى رهينةً بيَد أي طبقة ‏سياسية”. وكذلك جاءت مُناشَدة من الرئيس المصري عبد الفتاح ‏السيسي، الذي وَجّه نداء الى القوى السياسية اللبنانية لإعطاء فرصة ‏لحكومة تحل مشكلات لبنان، وقال: “لا يمكن أن نتخلى عن لبنان، ‏ونشجّع على تشكيل حكومة سريعاً”.‏

‏ ‏

عين التينة

وتتقاطَع هذه المناشدات مع نداءات متكررة في هذا السبيل من ‏المؤسسات الدولية، التي زار وفد منها أمس رئيس المجلس النيابي ‏نبيه بري، ممثّلاً البنك الدولي ومنسقية الشؤون الانسانية في الامم ‏المتحدة، وبعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان، حيث اجتمع الوفد على ‏موقف موحّد، يستغرب التباطؤ في تشكيل الحكومة، مؤكداً على ‏الحاجة الى تشكيلها في اسرع وقت، للمباشرة في عملية الانقاذ ‏لوَضعٍ بدأ يُلامِس الكارثة الحقيقية”.‏

وعكست أجواء قريبة من هذا اللقاء “انّ المجتمع الدولي بأسره هو مع ‏لبنان، ولا أحد في العالم يمكن له أن يصدّق أو يبرّر هذا التأخير ‏الحاصل في ملف تأليف الحكومة، ولَو ليوم واحد. فتأليف حكومةٍ ‏اليوم قبل الغد يمثّل شرطاً اساسياً لمقاربة كل العناوين، وخاصة في ‏ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية والصحية على ‏نحو كارثي”.‏

وفي موقف لافت، اكدت حركة “أمل”، عبر بيان لمكتبها السياسي، ان ‏‏”يكون هذا الاسبوع اسبوع الحسم الحكومي، وتَبنّي البرنامج ‏الإصلاحي الإنقاذي”. واعتبرت “أنّ حسم الملف الحكومي بات حاجة ‏أكثر من ملحّة وضروريّة، وانّ أيّ تأخير تتضاعَف أثمانه على مختلف ‏الصعد الاقتصاديّة والاجتماعيّة والمعيشيّة وحتّى الأمنيّة. وبالتالي، لم ‏يعد أحد من اللبنانيّين والمسؤولين يَمتلِك ترف خسارة الوقت ‏ومخاطره على الوطن والمواطن”.‏

‏ ‏

رفع الدعم

من جهة ثانية، شهد لبنان خضّة اجتماعية بعد إعلان نقيب المطاحن ‏والأفران، علي إبراهيم، أنّ “المطاحن لن تسلّم الأفران الطحين غير ‏المدعوم الذي يدخل في إنتاج الكعك والمناقيش وخبز “الهمبرغر” ‏وغيره، لأنّها عزمت على بَيعه بالدولار، بعد قرار وزير الاقتصاد دعم ‏طحين الخبز اللبناني فقط”. ما يعني انّ هذه المنتوجات جميعها ‏ستصبح بالدولار، ولن يستطيع الفقير شراء المنقوشة.‏

وأوضح مدير عام الحبوب في وزارة الإقتصاد جرجس برباري “أنّ ما ‏يتم التداول به حول رفع الدعم عن الطحين غير صحيح”، مشيراً الى ‏‏”أنه لم يصدر قرار عن وزارة الاقتصاد حتى اللحظة بهذا الموضوع”، ‏مضيفاً أنّ “الأمر مطروح منذ أسبوع، وغداً (اليوم) سيكون هناك ‏اجتماع في وزارة الاقتصاد مع أصحاب المطاحن”. وقال: “نحن نركز ‏على الطحين الذي يصنع منه الخبز العربي لأنه أساسي في غذاء ‏المستهلك اللبناني”، مشيراً الى أنّ وزير الإقتصاد سيدعم كميّة ‏‏27000 طن طحين مخصصة للخبز العربي، وأنّ هناك آلية لاتخاذ هكذا ‏قرار بناءً على اجتماع الغد (اليوم).‏

في هذا الوقت، بقي موضوع رفع الدعم مَحلّ أخذ وردّ على المستوى ‏الحكومي المصرفي، بالتوازي مع تحذيرات سياسيّة وشعبيّة من رفض ‏إلغائه قبل وضع آليّات قانونيّة واضحة ومُلزمة لاستفادة “العائلات ‏الفقيرة وذات الدخل المتوسّط”.‏

وقد تحوّل كل الكلام عن رفع الدعم او ترشيده الى واقعٍ حَطّ على ‏طاولة السرايا الحكومية في اجتماعٍ يُعقد للمرة الاولى لمناقشة هذا ‏الامر. وقد استمع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وحاكم ‏مصرف لبنان، خلال الاجتماع، الى عرضٍ مفصّل لخطة الوزراء المعنيين ‏بشأن ترشيد الدعم او ما طرح بتبديل تسميته الى تنظيم الدعم.‏

وعلمت “الجمهورية” انّ حاكم مصرف لبنان عرضَ لأرقام المصرف، ‏واعلن انّ الاحتياط اصبح 17 مليار و650 مليون دولار. كما عرضَ لكلفة ‏الدعم من كانون الثاني من العام 2020 وحتى هذا الشهر على الشكل ‏التالي: مليار و58 مليون دولار للادوية، ملياران و78 مليون دولار ‏للمحروقات، 129 مليون دولار للقمح، ما قيمته 4 مليارات و58 مليون ‏دولار على سعر دعم 1500 ليرة لبنانية. امّا الدعم على السعر 3900 ‏فبلغت قيمته 406 ملايين دولار (دعم المواد الاستهلاكية)، ما مجموعه ‏‏4 مليارات و500 مليون دولار، طالباً تخفيض هذا الدعم الى النصف ‏شهرياً.‏

والبارز في هذا السياق، ما أكدت عليه وكالتان تابعتان للأمم المتحدة ‏بأنّ “إلغاء الدعم في لبنان من دون ضمانات لحماية الفئات الأكثر ‏ضعفاً سيصِل إلى حد كارثة اجتماعية، وحذّرتا من عدم وجود وسيلة ‏لتخفيف الضربة”.‏

وكتبت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في لبنان ‏يوكي موكو والمديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية ربا جرادات في ‏مقال رأي: “سيكون تأثير إلغاء دعم الأسعار على الأسَر الأكثر ضعفاً ‏في البلاد هائلاً، ومع ذلك لا يوجد شيء تقريباً للمساعدة في تخفيف ‏أثر ذلك”، بحسب ما نقلت عنهما وكالة رويترز.‏

وأضافتا: “من المهم أن ندرك أنّ اجتياز لبنان لمنحدر آخر الآن من دون ‏وضع نظامٍ شامل للضمانات الاجتماعية أولاً، سيُلحِق كارثة اجتماعية ‏بمَن هم أكثر ضعفاً في البلاد، وسيطيح برفاهيتهم ورفاهية البلد ككل ‏لسنوات عديدة مقبلة”.‏

ولفتت موكو وجرادات إلى أنّ تحليلاً تقريبياً يُظهر أنّ ما يصل إلى 80 ‏في المئة من الدعم يستفيد منه النصف الأغنى من السكان، ويذهب ‏‏20 في المئة فقط للنصف الأكثر فقراً.‏

ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي  او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.

Previous Article

الديار : لقاء عون ـ الحريري لإرضاء ...

Next Article

الشرق الأوسط : لقاء بين عون والحريري ...

0
Shares
  • 0
  • +
  • 0
  • 0
  • 0
  • 0

Related articles More from author

  • اخبار محلية

    تغريدة لجنبلاط عن لبنان

    10 December، 2022
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    التطورات بين الحريري وشيا

    12 March، 2021
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    عودة مستذكرا غسان تويني: ألا يستحق لبنان قرارا سريعا بالإنقاذ

    6 June، 2021
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    اقفال معظم صناديق الاقتراع… ميقاتي: خرجنا بنصر كبير للدولة اللبنانية وللمواطنين

    15 May، 2022
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    هامش الحراك محدود..الانفراج او الإنفجار

    5 September، 2021
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    حزب الله يضغط بقوة للتشكيل…قطع طريق المؤتمر الدولي

    13 March، 2021
    By Beirut tribune
  • Recent

  • Popular

  • رسائل داخلية وخارجية للغارات على النبطية

    By Beirut tribune
    9 May، 2025
  • فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا

    By Beirut tribune
    9 May، 2025
  • ابتعاد جنبلاط عن واشنطن بداية اعتزال وتوريث لتيمور

    By Beirut tribune
    9 May، 2025
  • رسائل داخلية وخارجية للغارات على النبطية

    By Beirut tribune
    9 May، 2025
  • الودائع تنكمش.. والقروض تتراجع.. والأسباب معروفة

    By Beirut tribune
    15 September، 2020
  • تعميم لمصرف لبنان حول التسهيلات للمصارف والمؤسسات المالية

    By Beirut tribune
    15 September، 2020

Find us on Facebook

اتصل بنا

موقع إعلامي موضوعي مستقل

العنوان : المنصورية – المتن – لبنان
رقم الهاتف: 0096181471372
[email protected]

جميع الحقوق محفوظة 2020-2021