نقلا عن المركزية-
بعد المواقف التي أعلنتها كتل “الجمهورية القوية” و”لبنان القوي” و”اللقاء الديموقراطي” والنواب شامل روكز وأسامة سعد وفؤاد مخزومي وجان طالوزيان، لجهة مقاطعة الجلسة النيابية التي كان دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم الخميس في الاونيسكو، وبعد تمني بعض النواب تأجيلها، باتت الجلسة بحكم المؤجلة نظراً لعدم إمكانية تأمين النصاب القانوني لانعقادها ولعدم ربما تأمين ميثاقيتها من ناحية ثانية.
إلا أن معلومات “نداء الوطن” تشير إلى أن الجلسة باتت بحكم الملغاة عملياً لأن نصابها لن يكتمل بسبب مقاطعة عدد من الكتل والنواب، وهناك كتل لم تعلن موقفها ايضاً ستقاطع ككتلة نواب الارمن و”التكتل الوطني المستقل” برئاسة النائب طوني فرنجية.
من جهة أخرى، قال رئيس الكتلة امين عام حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان لـ «اللواء»: لم نتخذ القرار بعد بمقاطعة الجلسة او حضورها، لكن اجواء الحزب والنواب والمناصرين تفضل عدم المقاطعة لأنه في موضوع كهذا لا يجوز ان نذهب الى كسر عظام، مع تمسكنا بالحفاظ على الدستور. وننتظر اتصالات الربع الساعة الاخير للتفاهم على صيغة معينة من الاقتراحات التي قدمتها الكتل النيابية. ونأمل ان نصل الى حل بالتفاهم.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.