نعم، أحب ذاتي!
أحب نفسي و أهتم بشخصي لأنني عندما أكون بتوازنٍ جسدي و نفسي سليم أعكس ذلك على من حولي، و لما أكون سعيدة أضيف حينها طاقة مميزة و إيجابية حيثما أكون.
أحب أن اكون مقتنعة بمظهري: أهتم بشكلي، بنظافتي و بملابسي و هذا يزيد ثقتي بنفسي فتكون تصرفاتي مدمجة بالقوة و الأنوثة معاً!
كما أنني أتوق للسعادة النفسية لذلك أدلل نفسي بالأشياء التي أحب كالرياضة و الطبيعة و العطور و الموسيقى و الرقص و الفن و الخروج الى اماكن تؤمن لي الراحة و الإسترخاء.
أزيد على ذلك، أنني أجمع حولي من أحب و من أكون مرتاحة بوجودهم كما أنني أعمل على أن أكون مرحة، منصفة، حنونة و متفهمة فهذا يقربني اكثر من العالم حولي.
لما الثرثرة و الكابة و النق عندما نستطيع بدل ذلك أن نصرف طاقتنا على تطوير نفسنا و تحسين حالتنا الى أن نصل الى القناعة الذاتية و حب الذات؟من منكم لا يوافقني الرأي: الإنسان الذي يحب نفسه طبعاً دون غرور و أنانية، يكون شخصاً مرحاً، مرتاحاً مع نفسه و تحلو الجلسة و الحياة بوجوده؟
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.