نقلا عن المركزية –
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، ووفد من شركة “توتال” الفرنسية ضمّ رئيس مجلس الإدارة المدير العام رومان لامارتينيار، مدير الشركة ومدير التنقيب عن النفط والإنتاج لوران فيفيه، ومدير شمال افريقيا جان جايلي.
وفي خلال الاجتماع طلب ميقاتي من ممثلي شركة “توتال” المباشرة بالاجراءات التنفيذية للتنقيب في المياه اللبنانية فوراً.
فياض
وقال فياض بعد الاجتماع: عقدنا لقاء مع دولة الرئيس ميقاتي وانضم الينا مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة “توتال” والفريق المحلي الموجود على الأرض في شركة “توتال انرجي”، وكان الحديث إيجابيا جدا في ما يتعلق بالتطورات الحاصلة على ملف الترسيم، وان شاء الله يصل هذا الملف إلى خواتيمه الإيجابية لمصلحة لبنان أكان بالنسبة الى الموارد والى حقنا في كامل حصتنا في حقل “قانا ” من دون مشاركة أحد فيه، اضافة الى الإسراع في موضوع التنقيب، اي حل موضوع الترسيم والالتزام الكلي في الوقت ذاته لشركة “توتال” والكونسورسيوم بالبدء بأعمال التنقيب وتنفيذها وهي عملية تأخذ وقتا اضافة إلى تحضير المواضيع الهندسية واللوجستية.
وكشف أن العمل سيكون جديا على هذا الموضوع، وهذا ما وعدتنا به شركة “توتال”، وهذا أمر ايجابي جدا بالنسبة للبنان وسيسمح له بأن يكون دولة على الخارطة النفطية لمنطقة البحر الابيض المتوسط ، والتزام “توتال وأيني” بهذا الأمر.
اضاف: أود ان أشيد بهذه الخطوة وننتظر لقاء دولة الرئيس الياس بو صعب مع الرؤساء الثلاثة لتتبلور نهائيا الورقة المتعلقة بالترسيم، ونحن كوزارة طاقة معنيون اكثر بالتنقيب الذي سيحصل بالتزامن مع حل موضوع الترسيم من دون تأخير وهذا ما شددنا عليه.
وردا على سؤال قال: الامور اللوجستية يلزمها وقت، ولكن ستبدأ الأعمال فورا، والشركة تأخذ الأمر بجدية ولا ضرورة للسلبية في التعاطي معها، وسيكون لي لقاء مع الشركة اليوم في وزارة الطاقة لمتابعة الحديث عن هذا الموضوع.
يُذكر أن مدير شركة “توتال” الفرنسي وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت صباح اليوم.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.