نقلا عن المركزية-
يعكف عدد من المفكرين والكتّاب والصحافيين على إعداد مؤتمر حول أهمية ما تحدّث عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من ان “باب الاجتهاد مفتوح وللابد” وان لا قدسية لأشخاص. هذا الكلام اعتبره العديد من الخبراء الغربيين والعرب مثابة ثورة حقيقة يشهدها العالم الاسلامي، وبصورة خاصة ان باب الاجتهاد كان مغلقاً منذ آلاف السنين، الأمر الذي فتح المجال لكل الجماعات المتطرفة ان تعتمد على نصوص وأفكار أطلقتها بعض الشخصيات الاسلامية في التاريخ، بعيدة عن جوهر الدين الاسلامي.
وعلمت “المركزية” ان شخصيات فرنسية ولبنانية وعربية ستشارك في المؤتمر عبر تقنية الـ”سكايب” وان التحضير له اصبح في مرحلة اللمسات الاخيرة. واشارت المعلومات الى ان معظم المشاركين يتمتعون بخبرات طويلة عن جماعات الاسلام السياسي والجماعات الاسلامية المسلّحة التي ظهرت اخيرا.
ومن المتوقع ان يرفع المؤتمرون الى منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية توصيتهم بضرورة ترجمة كلام محمد بن سلمان الذي اطلق الشرارة الاولى للتغيير. والأهم ان يُترجم كلامه الى عمل حقيقي يقوم به المعنيون في هذا المجال من العلماء والفقهاء من اجل عالم اسلامي وعربي جديد.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.