
نقلا عن المركزية-
أكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان ما نشر عن أن إسرائيل أبدت استعدادا لتسليم مزارع شبعا لسوريا غير صحيح.
فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، امس، عن أنه “جرت بين إسرائيل وسوريا محادثات بشأن إمكانية التوصّل إلى اتفاق تاريخي يقضي بتعليق المطالبة السورية باستعادة هضبة الجولان، مقابل نقل مزارع شبعا وجبل دوف (جبل روس) إلى السيادة السورية”.
ولفتت إلى أن “المفاوضات توقّفت عقب الأحداث التي حصلت في منطقة الدروز، لكن للمرّة الأولى تؤكّد كل من إسرائيل وسوريا أن هذا الخيار مطروح كمرحلة لاحقة من المحادثات، بعد الاتّفاق الأمني الذي يناقش هذه الأيام”.
وذكرت أنه “في إسرائيل جرت دراسة الجدوى السياسية لهذه الخطوة، التي تتطلّب موافقة 80 عضواً في الكنيست”.
وأعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك الإثنين أن إسرائيل وسوريا “تجريان مناقشات بنية صادقة”. إلّا أن المبعوث الأميركي لفت إلى أنّهما ليستا قريبتين من التوصّل إلى صياغة نهائية له.
وذكرت “القناة 12 الإسرائيلية” أنباء باقتراب إسرائيل وسوريا للمرّة الأولى من توقيع “اتفاق تسوية أمنية”، وذلك بعد عشرات السنين من العداء والحروب..
وفي تقريرها، قالت القناة إنّه “من المتوقع أن تُوقّع إسرائيل وسوريا على تسوية أمنية، هدفها استقرار الوضع في سوريا ومنع التهديدات ضد إسرائيل. ومن بين الأمور المتفق عليها نزع السلاح من الجولان السوري، ومنع إعادة بناء الجيش السوري، وإنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز”.
وكانت تقارير عبرية قد كشفت في شهر تموز/يوليو عن أن سوريا تطالب بضم طرابلس اللبنانية مقابل السلام مع إسرائيل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.