نقلا عن المركزية –
منذ إعلان تشكيل الحكومة في لبنان واللبنانيون كما العالم، يترقبون ما سيكون عليه نشاط هذه الحكومة التي تحمل أثقال المصائب والكوارث المالية والاجتماعية الكثيرة.
من هذا المنطلق، تتجه الأنظار إلى زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى فرنسا الجمعة ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي من المفترض أن يعرض خلالها ميقاتي للمعاناة على مختلف الأصعدة في لبنان وخصوصا الاقتصادية منها والاجتماعية، كما سيكون له شرح واضح لا بل خريطة طريق توضح آلية العمل التي ستعتمدها حكومته لتنفيذ الإجراءات والإصلاحات المطلوبة على قاعدة المبادرة الفرنسية.
وبحسب معلومات الـmtv، سيسمع ميقاتي، الذي قد يرافقه مستشار أو اثنان فقط، تجديدا لما قيل سابقا بشأن مساعدة لبنان، بما معناه ساعدوا أنفسكم لنساعدكم، وتشديدا على ان العراقيل التي تقف في وجه النهوض والإصلاح في لبنان إنما هي داخلية وليس خارجية.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.