نقلا عن المركزية –
أفادت مصادر سياسية لـ”الجديد” ان “الجميع في انتظار نتائج زيارة لودريان لبيروت ليبنى على مواقف المعطلين المقتضى فإذا كان هناك تجاوب سياسي تفادياً لعقوبات فرنسية يصبح اعتذار الحريري وراءنا اما اذا استمرت حلقات التعطيل فإن كل الخيارات السلبية واردة”.
كذلك، أشارت “مصادر مطلعة لقناة “أم تي في” إلى أن “وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان يحمل معه رسالة تحذيرية للمسؤولين اللبنانيين المعرقلين وعلى الأرجح ستكون الأخيرة لهؤلاء”. وأضافت أن “العد العكسي بدأ وفرنسا كانت قد اتخذت سلسلة إجراءات لمنع عدد من المسؤولين اللبنانيين من زيارتها وهناك عدة أفكار تتعلق بتجميد العقارات والأرصدة وغيرها”.
وأكدت المصادر أن “عنوان زيارة لو دريان إلى بيروت هو التأكيد أن المبادرة الفرنسية ا تزال حيّة وأنه ينبغي التحرك قبل فوات الأوان”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.