
نقلا عن المركزية –
تترقّب الأوساط السياسية زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان الثلاثاء المقبل، والتي تأتي عقب التصعيد الإسرائيلي الذي طال لبنان ليلة عيد الأضحى المبارك، ما استدعى موجة إدانات دولية، أبرزها من فرنسا.
إلى ذلك، أشارت مصادر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ زيارة لودريان تأتي في إطار تقييم أداء المسؤولين اللبنانيين، ومقارنة مستجدّات المرحلة الراهنة بسابقتها، خصوصاً لناحية تطبيق الإصلاحات والتشريعات المتعلّقة بمكافحة الفساد، وإعادة تنظيم القطاع المصرفي، بالإضافة إلى البحث في موضوع التمديد لليونيفيل من دون أيّ تعديل، كما الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
“لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل تنفيذ هذه الإصلاحات”، وفق ما تؤكد المصادر، مشيرة إلى التحضير لمؤتمر الدول المانحة حول لبنان من أجل إعادة الإعمار ودعم الجيش، الذي من المتوقّع انعقاده قبل نهاية العام الحالي.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.