
نقلا عن المركزية –
بدأ لبنان اختراق تعقيدات السلاح الفلسطيني، إذ انطلقت، أمس، المرحلة الرابعة من تسليم السلاح من مخيّم عين الحلوة الواقع في صيدا بالجنوب، الذي يُعدّ أكثر المخيمات تعقيداً من الناحية الأمنية والاجتماعية والسياسية؛ حيث تتقاسم الفصائل، ومنها المتشددة، السيطرة على شوارعه.
وأعلن الجيش اللبناني عن تسلّمه حمولة 5 شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة، و3 شاحنات من مخيم البداوي في الشمال. وقالت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، إن السلاح الذي جرى تسلّمه وُضع في عهدة الجيش اللبناني، عادّة هذه العملية أنها محطة جديدة في مسار إنهاء ملف السلاح الفلسطيني بشكل كامل، وفق خطة متدرجة تُنفَّذ على مراحل متتالية.
وكشفت مصادر «حماس» أن اجتماعاً سيُعقد خلال أيام مع لجنة الحوار للنقاش حول ملف تسليم السلاح وغيره من القضايا، لافتة إلى أن «الحركة مثل أي فلسطيني، لديها رؤية وموقف».
بولا أسطيح – الشرق الاوسط
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.