نقلا عن المركزية –
اتّخذت وزارة التربية القرار بعودة التلاميذ إلى الصفوف مع بداية العام الدراسي الجديد، مع ما تحمل هذه الخطوة من علامات استفهام في ظلّ انقطاع الكهرباء ونفاد المازوت وأزمة البنزين.
يجزم نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة رودولف عبود، في حديث لموقع mtv، أنّ “لا ضمانات متوفّرة حتّى الآن تسمح بعودة التلاميذ والمعلّمين إلى الصفوف، فأزمة البنزين تتفاقم والمازوت ليس مؤّمناً والتقنين مستمرّ في الطاقة الكهربائيّة، ما يعني أنّ الأمر يعني المدارس والمعلّمين والتلاميذ وليس جهة واحدة فقط”.
وأبدى عبود تأييد النقابة لـ”التعليم الحضوري إلاّ أن ذلك يتطلّب مخارج تنفيذيّة، وذلك لا يبدأ إلاّ بتطبيق قانون الـ6 درجات والبتّ به اليوم قبل الغد بالتعاون مع الجهات المانحة لإنقاذ القطاع التعليمي والعام الدراسي الذي سينطلق خلال شهر”.
من جهته، يشدّد منسّق لجان الأهل في المدارس الخاصة عبدو جبرايل، لموقعنا، على “ضرورة العودة الحضوريّة إلى المدارس، فالتعليم عن بعد لم يُعطِ النتيجة المطلوبة، إلاّ أنّ البنزين والمازوت غير متوفّرين وتالياً فإنّ الكهرباء ستكون مقطوعة عن المدارس كافّةً”، مطالباً الأمم المتحدة والدول المانحة بـ”مساعدة المليون تلميذ، 700 ألأف بالخاصة و300 بالرسمية، ومساواة التلميذ اللبناني بالتلميذ السوري من ناحية الدعم المالي”.
ونبّه جبرايل من أنّ “الأدوية مقطوعة على أنواعها، وفي حال مرض أيّ من التلاميذ سنكون عاجزين عن الإهتمام بهم، والمدارس غير مستعدّة لهذا الحِمل، خصوصاً أنّ الجسم الطبّي المختصّ ترك لبنان بمعظمه، في حين أنّ المستشفيات لم تعد مؤهّلة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.