نقلا عن المركزية –
اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من الصرح البطريركي في بكركي ان لا نظرة عدائية لدينا لاي صديق للبنان خاصة الملكة العربية السعودية، ونتمنى ان تكون هناك مصالحة عربية ووفاق في المنطقة.
ودعا الى الذهاب الى استحقاق دستوري يهنىء خلاله الخاسر الرابح ويتشارك الجميع بالنهوض بالبلد.
وكان فرنجيه زار بكركي عند الرابعة عصراً يرافقه المونسنيور اسطفان فرنجيه حيث التقى البطريركي الماروني بشارة الراعي على مدى ساعة وكان بحث مطول في القضايا الراهنة لاسيما موضوع الانتخابات الرئاسية.
اثر اللقاء قال فرنجيه ان الزيارة للتشاور وتبادل المعلومات ومعرفة اتجاه الامور ولطالما كانت الصراحة سمة لقاءاتنا مع البطريركي الراعي ودائماً هناك تتطابق في وجهات النظر.
ولفت الى ان البعض في البلد يبني على الجو الإعلامي الذي هو في معظم الاحيان غير مطابق للحقيقة لافتا الى ضرورة قراءة اتجاه الامور بغض النظر عن الشخص موضحا ان هناك تسويات في المنطقة وعلى لبنان اقتناص الفرصة.
رئيس تيار المرده لفت ردا على سؤال انه لم يسمع بالفيتو السعودي على اسمه الا من الإعلام ولم يسمعه يوما من السعودية أو من أصدقائها وحلفائها.
وأكد قائلا أنني من اول يوم لم يكن لي اي نظرة عدائية لأي بلد صديق للبنان خاصة السعودية، ونتمنى ان تكون هناك مصالحة عربية ووفاق في المنطقة ولا نريد الا الخير للعرب وللسعودية.
وقال: نحن من بيت عربي وتربينا بنفس عروبي وكنا نجاهر بعروبتنا عندما كانت العروبة تهمة.
ولفت فرنجيه الى انه زار باريس وأجاب على أسئلة طرحها الفرنسيون وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مؤكداً أنه لدينا رؤية ولكننا ندعم أي حكومة لديها برنامجها الإصلاحي.
وأوضح انه لن يتخلى عن واحد بالمئة من صلاحيات رئاسة الجمهورية ولكن ان وصل الى بعبدا سيمارس هذه الصلاحيات بمسؤولية وطنية وليس بكيدية شخصية، مؤكدا انه ما من امر نخجل منه ولم نكذب على احد في حياتنا، ومستعدون للحوار مع من لديه هواجس حول اي مسألة وطنية.
وأضاف: هدفي ليس السلطة بل ترك بصمة في تاريخ البلد.
فرنجيه رأى ان على المسيحيين عدم قراءة الرغبات بل رؤية الحقيقة لانه عندما تمت التسوية في التسعينيات وخرج البعض منه وحدهم المسيحيون دفعوا الثمن.
وأوضح فرنجيه ان ٩٩ بالمئة من تصاريحه على مر تاريخه السياسي منسجمة مع بعضها وان الانسان عدو ما يجهل لكن الامور ستتوضح وستصبح من الماضي.
وقال ردا على سؤال انه سيدعو الى طاولة حوار حول الإستراتيجية الدفاعية شرط ان يأتي الجميع بروح وطنية للوصول الى توافق يحمي لبنان ويسحب الهواجس لانه اذا إلتقينا بروح التآمر لن تصل الى مكان.
وحول موضوع النازحين السوريين اكد ان موقفه في هذا الملف واضح منذ البداية على عكس مواقف البعض المتقلبة، وان الامور اليوم اسهل وسيكون للمصالحة العربية العربية كل التأثير بهذا الموضوع مؤكدا ان العرقلة لم تكن سورية بل دولية.
وختم فرنجيه مؤكدا ان البلد يحتاج الى الجميع.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.