دبوسي عرض مع فادي عبود المشاريع الإستثمارية في القطاعات الإقتصادية كونها تشكل رافعة للنهوض بالإقتصاد الوطني من طرابلس
نقلا عن الوكالة الوطنية – طرابلس – استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بحضور نائب الرئيس إبراهيم فوز، الوزير السابق فادي عبود، وعقد لقاء استعرض “مختلف المشاريع الوطنية الإستثمارية الكبرى في القطاعات الإقتصادية الحيوية التي تشكل رافعة للنهوض بالإقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى، لا سيما المنظومة الاقتصادية المتكاملة، التي لاقت قبولا وتأييداً وإستحساناً من جهات لبنانية وعربية ودولية من القطاعين العام والخاص
وأعرب دبوسي عن سروره بإستقبال عبود الذي “يمتلك المواقف الوطنية الجريئة في طرحه لمشاريع حيوية إنمائية إنقاذية في مختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما الإنتاجية والاستثمارية منها وذلك وفق مقاربة علمية للواقع الاقتصادي اللبناني من منظار استراتيجي واسع الآفاق
عبود
من جهته، أشار عبود الى أن “هناك جوعاً في لبنان للقيام بالأبحاث الإقتصادية والتخطيط المستقبلي والعمل على وضع حد للهجرة والإستنزاف البشري الناجم عنها”، مؤكدا “أننا نريد التعاون بالفعل مع أناس يضعون أياديهم على أساس المشاكل التي نعاني منها جميعا في المرحلة الراهنة من تاريخنا
وقال: “إن زيارتي لغرفة طرابلس تترافق مع إستحقاقات داهمة، تلزمنا جميعاً بالبحث عن الخدمات واللوجيستيات الجديدة وبالتالي رصد حركتي الإستيراد والتصدير وكذلك متابعة ما يدور في المنطقة، وأن من واجبنا التركيز على توفير الفرص الإنتاجية التي تساعد على تحقيق النهوض بأوضاعنا الإقتصادية العامة
ورأى عبود في المنظومة الإقتصادية المتكاملة المطروحة من قبل غرفة طرابلس، أنها “تعزز إيمانه بأن لا يكون هناك مرفأ واحداً يعتمد عليه ولا حتى مطاراً واحداً يتم التركيز عليه، لا سيما أذا نظرنا الى بلد مجاور للبنان هو قبرص فقد بات لديها عدة مطارات وتعتمد على شركات للطيران توفر الخدمات المنخفضة الثمن، وما علينا إلا دراسة واقعنا الإقتصادي بمنهجية علمية ننطلق بها من من الأدنى الى الأعلى وليس العكس، كما علينا القيام بأعمال جديدة من شأنها أن تعطي قوة دفع لجذب الإستثمارات الوافدة من مختلف الجهات لكي تصبح المشاريع الكبرى قابلة للتنفيذ
وتابع: “أعود لأوكد أنني لا أقبل بالإكتفاء بمطار واحد أو مرفأ واحد، لأنني أعول أساساً على الفكرة التنافسية وعلى حيوية المشاريع القابلة للتنافس، وأنا أؤكد أيضاً على أن مدينة طرابلس لديها كل الإمكانيات الإقتصادية والتجارية والتاريخية ولها أيضاً مكانة الجغرافية المميزة وقادرة على أن تلعب دوراً على المستوى العالمي وأن مرفأ طرابلس لن يكون مرفأ وحيداً يخدم ويستفيد منهأ طرابلس والشمال بل مرفأ لكل لبنان، وكذلك بالنسبة لمطار القليعات، وما علينا إلا الإصرار على إزالة الجدران المسلحة، من أمام مشاريعنا النهضوية ولكن الضرورة الملحة تقتضي العمل على تغيير الذهنية التقليدية في مقاربتنا لمختلف شؤوننا وأمورنا العامة والإقتصادية الإنتاجية منها بصورة خاصة، وأن يتسع أفق الفكر والرؤى لدينا وبالتالي توسيع الإطار الذي يتحرك من خلاله دورنا الإقليمي والدولي
وختم: “إننا نمتلك كل القدرات التنافسية على مستوى المرافىء الإقليمية الأخرى، ونحن اللبنانيين قادرون على المنافسة وموجودون أساسا في صلب المنافسة ولدينا كل المقومات لا سيما الطاقات العلمية الكامنة في مواردنا البشرية المتخصصة، لذلك سنبقى على جهوزية كاملة في التطوير والمنافسسة
وختم عبود زيارته لغرفة طرابلس والشمال بجولة ميدانية على مختلف مشاريعها الداخلية، حيث إطلع على الخدمات التي توفرها تلك المشاريع للمجتمع الإقتصادي اللبناني
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.