نقلا عن المركزية –
كشف محققو الأمم المتحدة في تقرير عن استخدام عناصر تنظيم داعش السجناء العراقيين لإجراء تجارب عليهم بالأسلحة الكميائية والبيولوجية ما تسبب في مقتل عدد منهم.
كما أوضح التقرير الأممي أن التجارب أجريت في وقت ما بعد عام 2014، عندما سيطر التنظيم الإرهابي على مدينة الموصل العراقية، وعلى الجامعة الرئيسية في المدينة كمركز أبحاث لأنواع جديدة من الأسلحة.
وفحص المحققون تقارير عن تعرض السجناء لمادة الثاليوم، وهي مادة كيميائية شديدة السمية تستخدم تاريخياً كسم للجرذان، وكذلك النيكوتين الذي يعتبر مميتاً بجرعات عالية.
كما يحقق مسؤولو الأمم المتحدة باستخدام داعش لمادة الكلور وخردل الكبريت، وهو السلاح الكيميائي المعروف باسم غاز الخردل الذي استخدم لقتل وتشويه آلاف الجنود في الحرب العالمية الأولى.
وظهرت الأدلة الجديدة من خلال فحص أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الخاصة بعناصر داعش القتلى أو الأسرى.
كذلك، أكد المحققون أن المجهود الذي بذله التنظيم نجح جزئياً حيث صنع نوعاً من خردل الكبريت محلي الصنع ذي نوعية رديئة نسبياً، وقام باستخدامه في المعارك باستخدام صواريخ المدفعية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.