نقلا عن المركزية-
قالت شركة الاستشارات الاقتصادية العالمية “فيتش سوليوشن” إن الاقتصاد الأفغاني سينهار على الأرجح عقب الانسحاب السريع للقوات الأميركية من البلاد وعودة حركة طالبان إلى السلطة.
وتتوقع “فيتش” أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأفغانستان هذا العام بنسبة 9.7% ، مع انخفاض آخر بنسبة 5.2% العام المقبل. وكانت قد توقعت في السابق نموا بنسبة 0.4% لهذا العام.
وقال محللون في تقرير صادر عن “فيتش سوليوشن”، الجهة البحثية لوكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، إن “الطريقة المضطربة للغاية التي غادرت بها القوات الأميركية أفغانستان واستيلاء طالبان على السلطة سيعني أن البلاد ستعاني من مشكلات اقتصادية حادة على المدى القصير”.
وأضافوا: “تميل المخاطر التي تشير إليها هذه التوقعات إلى الجانب السلبي، بالنظر إلى أن الاقتصادات الأخرى التي واجهت أنواعا مماثلة من الصدمات السياسية أدت أيضا إلى حدوث انهيار على مستوى المؤسسات”.
وقالت “فيتش” إن الاستثمار الأجنبي سيكون ضروريا لتحسين الوضع في أفغانستان.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.