نقلا عن المركزية –
أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء الياس بو صعب، أنّ “موقف القوات اللبنانية سمى ميقاتي من دون ان يفعل ذلك بشكل مباشر وسهل وصوله، وانا افهم جعجع بما قاله عن سبب عدم تسميتهم لنواف سلام”.
وتابع في حديث لـ”تلفزيون لبنان”: “لو كُلّف نواف سلام مع معزّتي الكبيرة له لكنّا كلّفنا شخصا غير قادر على التأليف”.
وأضاف: “لو القرار لي شخصيا كنت سأسمّي الرئيس ميقاتي غدا لكن القرار النهائي هو لتكتل لبنان القوي، الموقف المبدئي للتيار الوطني الحر من الاستشارات النيابية غدا بحسب الأجواء المطّلع عليها هو عدم التسمية لكن الموقف النهائي رهن الاجتماع المسائي المنعقد مساء اليوم”، مشيرا الى أنّه “إذا لم تحصل أي عجيبة ما فالرئيس ميقاتي سيسمى غداً رئيساً للحكومة ونكون أمام مرحلة جديدة هي التأليف”.
وشدد على أن “لرئيس الجمهورية صلاحية التوقيع على الحكومة واعتقد انه اذا لم يتم التاليف خلال فترة قصيرة فسنكون امام مرحلة دقيقة وخطرة ويجب تحمل المسؤولية كاملة”.
واعتبر بو صعب أن “الرئيس القوي برأيي هو بنزاهته ونظافة كفه وعدم تورطه بالفساد وقدرته على جمع الجميع، لا اخذ البلد لحرب وهذا ما يتمتع به الرئيس ميشال عون”.
واردف: “برأيي البروفايل الذي يتطلبه لبنان اليوم لرئاسة الجمهورية هو ان يكون منفتحاً على الجميع وعلى كل الدول وان يدرك التوازنات الداخلية، والرئيس عون كان همه الاساسي الحفاظ على الامن ومن غير المقبول تحميل العهد مسؤولية الوضع الاقتصادي الذي بلغناه اليوم”.
من جهة ثانية، رأى ان “أخطاء حصلت بأسر بعض الاشخاص ظلماً بملف إنفجار المرفأ قبل ان يخرجوا من السجن”.
وقال: “بعض النواب استخدموا حصانتهم لانهم رأوا ان هناك اداء كان خاطئا فتوجسوا لكن الاكيد انهم تحت سقف القانون، وعند اصلاح هذا المسار تتغير الامور حتى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قال لي: سلموني الملف بالادلة القانونية وانا من سيحاسبهم”.
وأوضح أن “مرسوم تشكيل رؤساء الغرف عالق لانه يعطي ٦ مقاعد للمسيحيين و٥ مقاعد للمسلمين والمطلوب بحسب رأي فريق معين ان يكونوا ٥ بـ٥ وصوت ترجيحي للرئيس واتمنى على مجلس القضاء الاعلى اخذ هذا الموضوع بالاعتبار”.
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية، كشف عن أن “آموس هوكستين اعترف ان هذه المرة هناك موقف لبناني موحد تسلمه من الرئيس عون، وخلال هذا الاسبوع علمنا انه قدم العرض للحكومة الاسرائيلية علماً انه لم يزر اسرائيل وهذا ما تبلغته انا من السفيرة الاميركية بإنتظار الرد الاسرائيلي”.
ولفت إلى انه “ننتظر الجواب عبر الوسيط الاميركي وهو متوقع اما الاسبوع المقبل او الذي يعقبه”، مضيفا: “بات معروفاً من عرض الخط 29 بإجتماعاته مع الوسيط كخط تفاوضي ولا اريد الدخول بسجال داخلي يضعف موقعنا القوي اليوم وسأعتبر ان هذا الامر كان تكتيكاً والاكيد اننا لن ننتازل عن شيء”.
وأعرب عن تفاؤله “بإمكان الوصول لحل بملف الترسيم وهناك زيارة قريبة للرئيس بايدن للمنطقة”، متمنيا ان “يكون فريقه اخذ بالاعتبار ويحمل معه اهم الانجازات التي تتمثل بانهاء الخلاف بين لبنان واسرائيل بملف الترسيم”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.