نقلا عن المركزية –
عرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في معراب، لمستجدات الملف الرئاسي، في حضور عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب ملحم الرياشي.
بعد اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، وصف بوصعب اللقاء الثاني مع جعجع بـ”الايجابي” وهو يأتي في إطار الجولة التي “أقوم بها على القيادات السياسيّة، وهدفها مدّ الجسور، التفاهم والحوار، واليوم تقدّمنا خطوة عن المرحلة السابقة، من خلال أسس متفق عليها، ولم يعد من عقوبات أمام الخطوة الثانية المتفق عليها من قبل مع الجهات السياسيّة”.
أضاف: “سبق واجتمعت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل يومين من زيارتي لمعراب اليوم، ونأمل استكمالها في الأيام المقبلة، ولا أريد الدخول في التفاصيل، ولو أن الإيجابية موجودة ولكن لا يملك أحد الحلّ السحريّ لجهة انتخاب رئيس جديد للبلاد، إلا أن الإيجابيّ في الموضوع هو البدء بالتحاور مع بعضنا البعض في المعطيات المتواجدة وقول “ما هو الممكن وما هو غير الممكن”، كاشفاً عن لقاء ثالث يحدّد موعده في وقت لاحق.
بو صعب الذي أشار إلى أن “مد الجسور يشمل كل الأفرقاء السياسيين مع كلّ الكتل السياسيّة والنيابيّة، شدّد على أنه ليس في وارد ترشيح أو تسويق أي اسم لرئاسة الجمهورية، و”أعتقد أن ثمة زملاء يعملون على توحيد الجهد واختيار اسم معيّن، بينما أنا أعمل على الخطة البديلة أيّ في حال لم تتوّحد الأطراف على اسم مرشح، فهل نستسلم؟”.
واستطرد: “نحن نفكر معاً بحيث ارتكز الحوار مع الرئيس بري، والقوات، ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، حزب الله، الكتائب، التغييريين، ميشال معوض وكل الأطراف السياسيّة، حول خارطة الطريق التي من الواجب السير بها، “ولي بدو يطلع الدرج لازم يطلعو درجة درجة”.
وأكد بو صعب أننا “نبحث في الخطوات السابقة لمرحلة تداول الأسماء وبالتالي لم أطرح أي اسم”.
ورداً على سؤال ذكّر “بأن الرئيس بري دعا الى 11 جلسة ولو أمّن أي فريق وصول مرشحه لكان دعا الى جلسات أخرى ولكن باتت الجلسات فولكلورية، وعند أي طرح جديّ، من المؤكد سيدعو رئيس مجلس النواب الى جلسة انتخاب جديدة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.