نقلا عن المركزية –
يوم بقاعي طويل استهله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم بلقاء مع مناصريه في البقاع الشمالي في بلدة القاع، ومن ثم في منطقة البقاع الغربي وراشيا وصولاً الى مدينة زحلة.
في القاع:
خلال لقاء شعبي مع أبناء بعلبك-الهرمل في القاع, عايد باسيل “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الفطر السعيد وانا هنا كما في كل مرة اشعر انني في بلدتي وبين أهلي”.
وأضاف باسيل أنه “بين بعلبك والهرمل بيتعب التاريخ من تراكم الحضارات، وبيغار الحاضر من عظمة الماضي وبيبقى الأمل كبير بمستقبل منطقة ممتدة بالسهل ومحصّنة بجبلين بيفيض من قلبهن نهرين العاصي والليطاني، أساس الحياة بها الأرض”.
وتابع, “بعلبك الهرمل عم تدفع ثمن قِصِر النظر لنظام كبّل المناطق بدل ما يحرر الطاقات البشرّية فيها، بعلبك الهرمل بتملك قدرات ومقومات كبيرة بتخليها تكون من أقوى المناطق إقتصادياً، إذا توفرت الإرادة”.
وأشار باسيل إلى أن, “هذه المنطقة تملك الشمس يللي قادرة تزّود لبنان بالطاقة الكهربائية وبتملك المياه يللي خلّت البقاع يكون بيوم من الإيام إهراءات روما، بتملك تنوع طبيعي بين السلسلتين الشرقية والغربية وبتملك آثار ما بتتقدّر وقادرة تكون مركز أساسي للسياحة البيئية والأثرية”.
وأكّد, “الإنتخابات النيابية مناسبة للتفكير بمستقبل شعبنا وبلادنا، نحنا بالتيّار الوطنيّ الحرّ هيك منفكر، السلطة وسيلة لنحقق طموح الناس، واليوم أكثر من أي يوم مضى، نحنا بحاجة نعيد النظر بإقتصادنا، يللي تمارس من دون رؤية إنمائية”.
وقال باسيل: “ما في إقتصاد قوي من دون مواصلات بشبكة طرق وقطارات عصرية, ما في إقتصاد قوي إذا ما إنوضعت خطة تستفيد من الثروة البشرية والطبيعية وترسم لكل منطقة بلبنان دور ووظيفة وهوية إقتصادية، على أساس لامركزية موسّعة”.
وأضاف, “إقتصادنا فِشِل لأنو ما إنبنى عَ مبدا الإنتاج وزيادة الثروة، بالعكس إعتبر السلطة قالب كاتو كل واحد بياخد منو هو وشطارتو, تناتش الدولة وصّلنا للإنهيار”.
وتابع, “الأساسات الإقتصادية يللي إنوضعت مع النظام المركزي خلّته يجمّع كل شي حول بيروت ويتسبب بالهجرة الداخلية للناس الباحثين عن فرصة عمل. فرغت المناطق من السكان، وإختنقت بيروت وضاقت فرص العيش وصاروا الناس يهاجروا للخارج”.
وأشار إلى أن “بعلبك الهرمل دفعت ثمن إنعدام التوازن بالإنماء، وما فيه خلاص إلّا بالعودة للإنتاج ضمن رؤية بتشمل كل شي، حتى تتوفر للإنسان مقومات العيش الكريم”.
وشدّد باسيل على أن, “بعلبك الهرمل حاجة وضرورة لأمن لبنان الغذائي وهيدا وحدو بيخلّيها تكون مركز إقتصادي مهم بالزراعة وبالصناعات الغذائية”.
وأكّد أن “بعلبك الهرمل بوابة لبنان على المحيط المشرقي والعربي، ولمّا تدق ساعة إعادة الإعمار بلبنان وسوريا رح بتكون مركز تفاعل وتبادل ومصدر غنى كبير”.
ولفت إلى أن “أهل بعلبك الهرمل هم أصحاب تاريخ طويل من العيش المشترك, صمودهم كسر الإرهاب وتنوعهم إنتصر عَ الأحادية، تضحياتهم وبطولاتهم هزمت المعتدي وحرّرت الأرض وطاقاتهم البشرية قادرة تحوّل هالمنطقة جنّة إزدهار”.
وأردف باسيل قائلّا: “أريد من اللبنانيين في سائر المناطق اللبنانية ان يتذكروا انه منذ خمس سنوات فقط كانت اجزاء من هذه المنطقة محتلة من الارهاب وكنتم تحرسون ليس فقط هذه المنطقة بل كل لبنان”.
وأضاف, “المنطقة التي احتلها الارهاب تحررت بفضل تضحياتكم وتضحيات الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية ولبنان بالنسبة الينا هو كل المناطق وكل الشعب ولا نتخلى عن اي جزء من الوطن وعن اي احد منكم ومبادلتكم الوفاء اقل الواجب”.
وتابع, “الإنتخابات النيابية لازم تكون موعد مع التغيير ولبنان بحاجة لمقاربة جديدة بإدارة موارده وحلّ مشاكله, ما فيه منطقة بيحق لها ترفض العدالة والقانون، ولكن في نظام فاشل ما عرف يعمل عدالة ولا فرض قانون ولا حقّق الإنماء”.
وأشار إلى أن, “كل يللي ناطرين تتغير موازين القوى بالعالم حتى يستقووا بالداخل على جزء من شعبن بيكونوا واهمين, الدولة القوية بتنبنى بالتفاهم بين اللبنانيين، لا بالتعامل مع الخارج ولا بالصراعات بالداخل ولا بخطاب الحقد والكراهية والإلغاء للآخر”.
وقال باسيل: “نحنا اليوم بالتيّار عم نقدّم تجربة جديدة بمرشح واعد في البقاع الشمالي وبلدة القاع هو د. سامر التوم، وهو شاب سيرة حياته وسمعته الطيبة بين الناس بتوعد بكثير أشياء منيحة للمستقبل وكل اصواتنا له”.
وأردف, “إنشالله بيكون عنا نائب جديد لأول مرّة بها المنطقة، نقدّم من خلاله نموذج جديد لكيفية وجود نائب بيفكّر بطريقة مختلفة وبيقدّم قوانين مختلفة لإنماء وإنعاش هالمنطقة، وبيقدّم مشاريع نوعيّة تعرف تستفيد من طاقات أهل هالمنطقة ومن خيرات أرضها”.
وأضاف, “سدّ العاصي لازم يكون عاصي على توقيفه، ويكون مصدر حياة لهالأرض المتعطشة للمشاريع يلّي بتنتج منتوجات ذات قيمة إضافية بتخلّي هالمنطقة تنجح تصدّر أغلى وأحسن الصناعات الغذائية”.
وتابع, “نائبنا، اذا فاز بثقة الناس، منوعدكن يكون جدّي، مش مهرّج مثل النائب الآخر الحالي المهرّج، بدّو يحكي بالكهرباء وما بيفهم فيها إلا سوء النقل وسوء اللفظ وسوء القراءة لو كل واحد يشتغل شغلته كنا بألف خير”.
وختم قائلا “حرموكم من الميغاسنتر لكن الرد يجب ان يكون بأعلى نسبة بمشاركة لينتصر مرشحنا د. سامر التوم والتيار الوطني الحر والبقاع الشمالي ومعنا كل لبنان”.
في البقاع الغربي:
بعدها توجه باسيل الى البقاع الغربي – راشيا ورأى ان هذه المنطقة ظلمت بسبب فشل الدولة وغيابها عن الإنماء، مشيراً الى أن التيار إبن هذه الأرض ومرشح التيار شربل مارون مجبول بمحبة البقاع الغربي وراشيا ويملك المؤهلات التي ستجعله داخل مجلس النواب.
ولفت الى أن شربل مارون ناضل لمشاريع المياه والكهرباء بكل ضيع البقاع الغربي وراشيا “حرام تحوّلوه انّو ما بدّو كهرباء لبعض القرى”، لافتاً الى ان “الكهرباء بهذه المنطقة وفي لبنان يجب ان تكون لجميع الناس، خصوصاً الناس التي تدفع وتحترم الدولة والجباية ولا تسرق”.
وأعلن أن “شربل مارون لم يكن لديه أي سلطة ولا أي مسؤولية أو صلاحية الا انّه ناشط سياسي وخدماتي وانمائي، ولكن الذين تنعّموا بالسلطة، واستفادوا من عباءة ميشال عون حتى يصلوا، شربوا من بير التيّار ورميوا فيه الحجر”.
وقال باسيل: “الوصوليون والجاحدون وناكرو الجميل أصبحوا يبررون فشلهم تجاه الناس بالهجوم على التيار وبتشويه صورة مرشح التيار شربل مارون وبتحميله مسؤولية فشلهم بالكهرباء وبالانماء ومواقفهم المتقلبة وشخصيتهم المتلونة ونفسيتهم الخبيثة”.
ولفت الى أن “هناك أشخاص أخذوا فرصة بالتشريع وبالتنفيذ وتأمّن لهم الدعم لأعلى الألقاب، فلم يتركوا بالتشريع بصمة ولا حتى بالإنماء، فهذا الصنف من الناس معروف ومكشوف، تاريخهم يفضحهم والطبع عندهم أقوى من التطبع، و”الأعوج ما بيجلّس، هودي كل عمرن أزلام وبيبقوا”.
وأشار الى أننا في التيار الوطني الحر تعرضنا خلال مسيرتنا للغدر والخيانة وقلّة الوفا ونكران الجميل أكثر من مرّة، وقال: “بيكفي كم يوضاس وقع معنا عَ الطريق من 17 تشرين 2019 لليوم واؤكّد لكم انهم سيشنقون انفسهم سياسيا تباعاً!”.
وأكد ان “معركتنا مش معركة شخص باسمه، ان كان شربل مارون او غيره، شربل مناضل بالتيار وتعب واشتغل، لكن انسوا اسمه، وفكّروا باسم ميشال عون وباسم التيار، بتاريخنا وبمستقلبنا الذين لا يتغيّرا عن بعضهم الا بمزيد من الفخر”
الى زحلة:
ومساء وصل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الى زحلة ، وأعلن لائحة “زحلة الرسالة” من اوتيل قادري في زحلة بحضور الأعضاء: سليم عون عن المقعد الماروني، المرشح عن المقعد الارثودكسي انطوان الشقية، والمرشح عن المقعد الكاثوليكي ربيع عاصي، وبحضور الوزيرة السابقة غادة شريم، والوزير السابق كابي ليون، نائب رئيس التيار الوطني الحر مي خريش، منسق التيار في زحلة انطوان بو يونس، وفاعليات حزبية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتربوية ومناصرين للتيار.
بعد النشيد الوطني، وكلمة لعريف الحفل الاعلامي ميشال بو نجم، تحدث المرشحون سليم عون ربيع عاصي وانطوان الشقية.
ثم كانت كلمة لباسيل قال فيها: “نحن نفكر بلبنان المستقبل وهم يفكرون كيف يقطعون الطرقات..”
وتابع: “يللي عم بيهاجمونا ويحرضوا الناس علينا يخبرونا شو عندن مشاريع أو إنجازات؟ كيف بيخدموا زحلة وبيطورو إقتصادها؟ بخطاب الفتنة وزرع الخلاف بين زحلة ومحيطها؟ أو بعرقلة المشاريع وإحباط الناس والسلبية والنق؟ حب الوطن يكون بالأفعال وليس في الكلام، نحن حاملون لكل المناطق في لبنان مشروع خلاص وازدهار”.
وأشار إلى أن “الكارثة المالية التي حذرنا منها وقعت، لكننا نحن لم نقف مكتوفي الأيدي، لدينا خطة متكاملة وقد اعلنا عنها، ولم نقل سنفكر فيها؟ فكرنا وخلصنا، كتبنا واقرينا. لكل لبناني عندو ضمير وطني نوجه له دعوة للتلاقي حول الخطة التي قمنا بتجهيزها جهزناها كي ننتقل: من الإنهيار للإعمار، من الطائفية للدولة المدنية، من الفساد للشفافية، من الفشل المركزي للنجاح باللامركزية الإدارية، من الريع والمضاربة للإنتاج، من تناتش السلطة للتنافس على بناء الدولة. من السلبية غلى الإيجابية، من زمن العداء والإستزلام لسوريا للمصارحة والندية والتعاون الاقتصادي تحت سقف السيادة.”
ولفت “نحن نرى لبنان على صورة يسوع الملك المفتوح الذراعين كي يربط الشرق بالغرب. نحن نخوض الإنتخابات ليس نكاية بأحد ولا كي نكسر او نسقط احدا، نحن نخوض الإنتخابات لكي نربح على اساس مشروع واضح في الخيارات السياسية والإقتصادية والمالية والثقافية والاجتماعية، وندعو الجميع الى الحوار لا لكي يشتموا، فأما بيقتنعون وبينضموا لمشروعنا أو يقنعون الناس بمشروع أفضل ونحنن ننضم إليه”.
واكد: “نحن منشوف زحلة أفعال مش أقوال وشعارات. السيادة والإستقلال تاريخنا ونهجنا، فلا يزايد علينا احد. نرى زحلة مركز استقطاب تحارب، ومنطقة تجذب الاستثمارات والصناعات الغذائية والتكنولوجيا. نراها مربوطة بالبحر المتوسط بوابة المشرق. مرفأ بري freezone. محطة سياحية من جبل الشيخ للقرنة السوداء”.
واضاف: “إنتخاباتنا ليست لاقفال بيوت زحلة، وكل عيلة في زحلة هي عائلة سياسية وثقافية واجتماعية. نحن لا نسكر بيوت زحلة ولا نرهن قرارها، نحنا نفتح بيوت ونفك أسر لبنان وحجز القرار المالي، نحن نعمل إنتخابات بزحلة لنحاول نعمل لزحلة اكتر لأنها تستحق اافضل ونحن مقصورون معها. التيار الوطني الحر زحلاوي بإنتمائه وطبعه ومرشحينه. سليم عون إبن هذه الأرض ونائب بإرادة اولادها، هو واحد منهم وعاش معهم بإيام المقاومة والنضال والحصار وفي ايام النيابة والقوانين والمشاريع… وكل اصواتنا لسليم عون، لا نريد هدر اصوات وتوزيعها مثل 2018، على ناس في وقتها لم يستحقونها”.
وشدد على الناخبين: “خلو ثقتكن كبيرة، لان دولاب الزمن عم يدور من جديد، والذين عملوا على افشال الرئيس سيندمون، “يوضاس رح تشنق حالك عن جديد” متل ما عملت بالتسعين لم تتعلم. نحن نريد خلاصك وانت مصر على شنق نفسك. ولكن لن ندعك تشنق لبنان معك. ميشال عون ليس مجرد رئيس هو قائد ورمز، ومشروع ونهج وروح شعب ما بتموت. الفرج آت بعد الصمود، والإزدهار بعد الحصار، لا ميشال عون بيخضع للحصار ولا التيّار بيستسلم للأمر الواقع. ابقوا على ثقة بنفسكم وبالتيار. وسيمر 15 أيار ويبقى سليم عون نائبنا في زحلة. مع عائلات زحلة وفئاتها ومكوناتها، لدينا مشاريع كثيرة لزحلة توقفت بسبب الأزمة مثل السد وطريق زحلة المتين وكثير غيرها. ولكننا لن نكذب عليكم. لا يوجد مشاريع كبيرة لزحلة اذا لم يكن هناك خطة اصلاحية كبيرة للبلد كله توقف الانهيار. وعلى نموذج، جديد بالاقتصاد وبالمال نقيض الذي كان قائما قبل. والخطة والمشروع حاضرة والقوانين مقدم قسم كبير منها ولكن بحاحة الإقرار لانه لا يوجد ارادة سياسية عند الأكثرية النيابية”.
وأكد أن “الازدهار بحاحة لاستقرا سياسي وامن وأمان. وفي ناس عم تحر بالبلد من الخارج ومن الداخل تريد اشعال فتنة. مثل ما يحر البعض في زحلة يريد افتعال مشكلة. الفتنة مطلوبة ومدفوع ثمنها. وقد تجاوزناها عدة مرات. الفتنة مدفوع ثمنها ومن قبض ثمنها هو أسير لها عندما تطلب منه يلبي في كل مرة. هو اداة فيها وعندما تقع التسوية يطرح خارجا مثل ما طرح غيره. هذا تاريخ إسرائيل وبعض الدول التي تعرفونها حاضرة في ذهننا والعملاء معها لا يتغيرون. العميل يبقى صغيرا والقائد الفعلي لا يحبونه. هو اداة نحن لماذا علينا ان نكون ادوات. لماذ لا نكون مستفيدين وراعين وعارفين التسوية ومش دافعين ثمنها. نحن ضد الفتنة ودفعنا كثيرا من رصيدنا الشعبي. هم يدعون انهم يواجهون حزب الله. هل تستطيعون معرفة كيف واين غير بالحكي، والاعلام هل سمعتموهم عاملين معه مشكل في مجلس النواب أو بمجلس لوزراء على اي مشروع إصلاحي او في قانون إصلاحي او مشروع انمائي؟ هم لا يواجهون احدا الا التيار، الوطني الحر. لأننا نحن الوحيدون الذين نواجه الحزب. وغيره. نحن نواجه بالسياسة وداخل المؤسسات وليس على الاعلام والكلام. المواجهة هي فعل سياسي هي ليست كلام في الإعلام. انتم أهل الكلام ونحن اهل الفعل”.
وختم: “كنا وسنبقى نعمل ونعمر وكنتم وستبقون تتكلمون وتدمرون. التيار الوطني الحر في زحلة هو من مسؤوليتك ان تخافوا على رسالتكم في زحلة وتنتخبوا لائحة زحلة الرسالة. نحتفل سويا في زحلة وفي كل لبنان ونحمل لأهلنا املا جديدا وشغلا وتبقى زحلة دار سلام ومربى الأسود جارة الوادي ومدينة الشعراء وقصايد سعيد عقل وميشال طراد وفوزي المعلوف وتبقى مقام النبي نوح ومنطقة العيش الواحد. مدينة التنوع المسيحي واديها مفتوحة لكل العالم. وتبقى عاصمة الكثلكة ليس فقط في لبنان بل بالشرق كله. هذه هي زحلة هذا تاريخها وهذا دورها. تبقى زحلة كريمة بكل أهلها وبالتيار الوطني الحر حارس هذه الرسالة ودورها”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.