نقلا عن المركزية –
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، راعي أساقفة بيروت للطائفة المارونية المطران بولس عبد الساتر وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية مارون العمار، موفدين من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث جرى عرض للاوضاع والمستجدات لا سيما الإستحقاق الرئاسي. ولم يدل المطرانان عبد الساتر والعمار، بأي تصريح.
النقل العراقي: وإستقبل بري أيضا وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي والوفد المرافق، في حضور وزير النقل والأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ورئيس بعثة سفارة العراق في بيروت أمين النصراوي. الوزيران السعداوي وحمية وضعا رئيس المجلس في أجواء واهداف الزيارة للبنان وبرامج التعاون بين وزارتي الاشغال والنقل في البلدين ومشاريعهما المستقبلية.
وبعد الزيارة تحدث الوزير العراقي: “تشرفنا هذا اليوم بزيارة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ووضعناه في صورة جولتنا في لبنان والمشاريع المهمة التي تمت مناقشتها مع وزارة النقل اللبنانية وكذلك أوصلنا له دعوة من دولة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التي حملناها واوصلناها الى الجانب اللبناني بخصوص طريق التنمية ودعوة لبنان للمشاركة في مؤتمر اللجان الفنية لطريق التنمية الذي سيعقد في بغداد الاسبوع القادم. وايضا تحدثنا في امور كثيرة مهمة تخدم البلدين العراق ولبنان في جميع القطاعات وفي الخصوص قطاع النقل”.
حمية: بدوره قال حمية: “نحن اليوم مع معالي وزير النقل وضعنا الرئيس بري في صورة لماذا زيارة مرفأ بيروت ولماذا زيارة مطار رفيق الحريري الدولي، إنهما محطتان في طريق التنمية بطول 1200 كيلو متر وبتكلفة 17 مليار دولار وتشمل مرفأ الفاو البصرة مرورا بكل المدن العراقية وصولا الى الحدود السورية التركية -العراقية ومنها الى اوروبا. اليوم زيارتنا الى مرفأ بيروت لاطلاع الوفد العراقي عن كثب حول امكانية ان يكون مرفآ بيروت وطرابلس نافذة بحرية على خط سكة الحديد من الساحل الشرقي الى البحر الابيض المتوسط، مرورا بسوريا والعراق لنعود صلة الشرق مع الغرب. الامر الاضافي كما هو معلوم بان الفيول العراقي مهم لتأمين التغذية بالتيار الكهربائي”.
أضاف: “زيارتنا اليوم الى المطار والمرافئ البحرية هي لوضع امكانيات مركز سلامة امن المطار التابع لمديرية الطيران المدني ومركز التدريب والمؤتمرات التابعة لطيران الشرق الاوسط الذي يقوم بالتدريب على المستوى اللوجيستي وعلى مستوى العنصر البشري ان يكونا مقابل الفيول العراقي. وايضا طرحنا امام دولة الرئيس نبيه بري النقاش الحاصل مع وزارة النقل العراقية التي من الممكن ان تقوم شركات عراقية مقابل الفيول باستثمار سكة الحديد من مرفأ طرابلس الى مرفأ بيروت عبورا الى العريضة وصولا الى سوريا، وبالتالي من الممكن انشاء منطقة اقتصادية تجارية حرة للعراق على الاراضي اللبنانية. وأثنى الرئيس بري على العمل ودعا الى تفعيل العلاقات مع الجانب العراقي الى أبعد الحدود”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.