نقلا عن المركزية –
صدر عن نواب قوى المعارضة البيان التالي:
“مواكبة منا للمرحلة الجديدة في لبنان، والذي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في خطاب القسم، والذي وضع فيه العناوين الانقاذية التي تحتاجها الدولة اللبنانية، والتي تتطلب مواكبة حكومية، ونهجاً واسلوباً جديداً في ادارتها، اجتمع نواب قوى المعارضة مساء اليوم وقرروا تحصين هذا المسار بعيداً عن ارث الماضي في المحاصصة والفساد.
وبعد نقاش معمق حول ظروف المعركة، وضرورة فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة، قرر نواب قوى المعارضة دعمهم ترشيح النائب فؤاد مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل”.
وفؤاد مخزومي رجل أعمال ونائب في البرلمان اللبناني يتموضع حالياً في خانة ما يعرف بقوى المعارضة في لبنان، والتي ناهضت نفوذ ايران و”حزب الله” في السنوات الماضية. يعرف بمروحة علاقات واسعة اقليمية ودولية من خلال مسيرته في عالم الأعمال والسياسة.
ولد فؤاد مخزومي في بيروت، لبنان 1952 وتلقى علومه الابتدائية والثانوية في الانترناشيونال كولدج في بيروت ثم نال شهادتي البكالوريوس (1974) والماجستير (1975) في الهندسة الكيمائية من جامعة ميتشيغان التكنولوجية في الولايات المتحدة الاميركية.
في عام 1975، قصد مخزومي، المملكة العربية السعودية حيث لعب دوراً استراتيجياً في تطوير احدى اكبر المجموعات الصناعية الخاصة هناك.
وفي عام 1984، تمكنت شركة تابعة له من الاستحواذ على حصة مهمة في شركة اماراتية تتعاطى صناعة وتجارة الانابيب. تطورت تلك الشركة لتصبح “مجموعة المستقبل لصناعة الانابيب” “Future Pipe Group Holdings” ، المملوكة اليوم بالكامل من قبل مجموعة المستقبل القابضة “Future Group Holdings”، وهي احد اكبر المصنعين في العالم لأنظمة انابيب الفيبرغلاس، وهي اليوم لاعب عالمي في نطاق نشاطها الواسع الذي تمارسه عبر شركات تابعة متخصصة منتشرة في اربع قارات.
وبالاضافة الى مجموعة المستقبل لصناعة الانابيب، يملك مخزومي محفظة متنوعة من الاستثمارات، منها الهندسية والصناعية والتجارية ومراكز الابحاث والعقارية والامنية والمعلوماتية والاعلامية ودور النشر. وتوظف هذه الشركات مجتمعة اكثر من 5،000 شخص في العالم.
ويتبوأ مخزومي منصب رئيس مجلس الادارة التنفيذي لمجموعة المستقبل لصناعة الانابيب منذ 2003.
وأشارت قوى المعارضة أيضاً الى ان “اللقاء الديمقراطي” يجتمع غداً في كليمنصو للبحث في موضوع تسمية مرشّح لرئاسة الحكومة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.