نقلا عن المركزية –
علمت «اللواء» من مصادر لبنانية وسورية متقاطعة شاركت في اللقاء مع المسؤولين السوريين بدمشق ان البحث لم يتطرق نهائيا إلى اي جانب سياسي في المحادثات، بل تركز على الجانب التقني والفني المتعلق بإستجرار الغاز والكهرباء. حتى ان الوزير المقداد لم يتحدث عن عودة العلاقات الى طبيعتها بين البلدين، لكن المهم في اللقاء انه كان لقاءً حكومياً رسميأً للمرة الاولى، وهو فاتحة لتزخيم أعمال اللجان المشتركة، التي لم تتوقف اجتماعات بعضها أصلا لكنها لم تكن بالشكل المطلوب بغطاء حكومي.
وقالت المصادر: انها المرة الاولى التي يحصل فيها اجتماع رسمي حكومي بين البلدين، نتيجة قرار رسمي من الدولتين، ونأمل ان تكون فاتحة خير لمصلحة البلدين.
وبموجب الاتفاقية عند إنجازها وبدء التنفيذ، يحصل لبنان على نحو 450 ميغا واط من الكهرباء، ما يوفّر زيادة ساعات التغذية نحو اربع ساعات يومياً، وبالتالي يمكن ان تفتح «الزيارة التقنية» الباب لاحقاً امام زيارات سياسية رسمية، خاصة اذا تشكلت الحكومة الجديدة لمتابعة البحث في كل المواضيع العالقة بين الجانبين.
واستكمالاً، يعقد بعد غد الأربعاء اجتماع رباعي في عمان يضم وزراء الطاقة في كل من مصر والأردن ولبنان وسوريا، لإعادة احياء اتفاقية استجرار الغاز من مصر، والتي كانت ابرمت في العام 2009 لتزويد معمل دير عمار في الشمال بكمية كافية لتشغيله على الغاز.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.