نقلا عن المركزية –
في الوقت الذي بُنيت رهانات على عطلة نهاية الاسبوع ان تحمل جديداً حكومياً، لم يُسجّل اي حراك يمكن ان يشكّل تطوراً بارزاً يعكس خرقاً في الجدار الحكومي المقفل، في ضوء ما انتهى إليه اللقاء الثالث عشر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي قبل 10 ايام تقريباً.
وكشفت مراجع مطلعة لـ «الجمهورية»، انّ اتصالات جرت بين المعنيين بعيداً من الاضواء، من دون الكشف عن هوية من أجراها، في ظل غياب اللواء عباس ابراهيم الذي أمضى عطلة نهاية الاسبوع في دمشق ضمن الوفد الوزاري الذي زارها، باحثاً مع المسؤولين السوريين في مصير الغاز المصري الى لبنان عبر الأراضي السورية.
وعلمت «الجمهورية»، انّ اللواء ابراهيم زار ميقاتي امس في منزله، واستكمل معه البحث في عملية توزيع الحقائب، وسيزور رئيس الجمهورية صباح اليوم، ليطلعه على أجواء هذا اللقاء وليعرض عليه بعض الاقتراحات التي يمكن ان تؤدي الى حلحلة.
وكشفت مصادر عاملة على خط التأليف لـ»الجمهورية»، انّ هناك عملاً يجري في الأفق وبسرية تامة، ستتضح نتائجه في الايام المقبلة، وهو بعيد كل البعد عن كل ما يتمّ تداوله في وسائل الاعلام. ودعت المصادر الى «تجنّب الاستنتاجات المتسرّعة وإبعاد الملف عن قياسه كالبورصة، بين التفاؤل والتشاؤم، لأنّ كل ما هو ظاهر في العلن غير صحيح، والامور تسير كما يجب، إنما النتائج تظهر هذا الاسبوع».
واضافت: «في لعبة التفاوض هناك مراحل، فإذا تعرقلت او بطُأت احياناً، فهذا لا يعني انّها أُقفلت وعادت الى النقطة الصفر او الى المربع الاول، لأنّ مسار التفاوض طبيعي ان يمرّ في المطبات».
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.