نقلا عن المركزية –
رأت مصادر قضائية أن مذكرة الإحضار التي أصدرها القاضي طارق البيطار، في حق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بعد رفض الأخير “المثول” أمامه، متذرعاً بالموانع الدستورية، ستكون محطة مفصلية بين حدّين: إما إمساك البيطار بالقضية حتى النهاية ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، وإما ملاقاة مصير سلفه القاضي فادي صوان وإعلان عجزه عن إنجاز ملفه.
وأشارت المصادر، وفق “القبس” الكويتية، إلى أنّ البيطار يخوض معارك على أكثر من جبهة، من جهات سياسية، وجهات أمنية، فضلاً عن امتناع تنفيذ التبليغات التي يصدرها، وهو بالتالي يواجه مروحة واسعة من المتربصين في مقابل وقوف الرأي العام وأهالي الضحايا معه.
ولفتت المصادر إلى أن القاضي البيطار مستمر في المواجهة ويمكنه الرد عبر القرار الاتهامي الذي سيصدره، والمحاكمة تصبح عندئذ أمام الرأي العام أكثر منها محاكمة أمام العدالة “التي يبدو أن الجزء الأكبر منها متواطئ مع هذه المنظومة السياسية”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.