الحاج حسن بعد جلسة الاتصالات: ناقشنا سبل إعداد عقد أوجيرو لـ2021 والفوترة فيه وتحويل الدولارات لاستمرار الانترنت وشراء الايوان وقطع الغيار
نقلا عن الوكالة الوطنية
عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلسة برئاسة النائب حسين الحاج حسن في حضور
وزيري المال والاتصالات في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني وطلال حواط، مقرر اللجنة النائب طارق المرعبي، والنواب: غازي زعيتر، نقولا صحناوي، سيزار ابي خليل، قاسم هاشم، امين شري، علي بزي، عدنان طرابلسي، حكمت ديب،انور جمعة، رولا الطبش، عماد واكيم، وادي ابي اللمع
وحضر ايضا المدعي العام في ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس، القاضي عبد الرضا ناصر عن ديوان المحاسبة، رئيس مجلس ادارة “اوجيرو” عماد كريدية، المدير العام للانشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات ناجي اندراوس، المدير العام للاستثمار والصيانة باسل الايوبي، والخبير في مجال الاتصالات الدكتور علي حمية
الحاج حسن
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب الحاج حسن: “عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلستها اليوم في حضور معالي وزيري الاتصالات والمال، المدعي العام في ديوان المحاسبة، رئيس غرفة الاتصالات في الديوان، المدير العام لاوجيرو، المدير العام للصيانة والانترنت في وزارة الاتصالات، المدير العام للانشاء والتجهيز، وعدد من الزملاء من داخل اللجنة وخارجها، وتغيب النائب العام التمييزي لوجوده في اجتماع مجلس القضاء الاعلى
وأضاف: “الموضوع الاساسي الذي كان على جدول الاعمال هو “اوجيرو” والكلام الذي اثارته اللجنة قبل اشهر واثير في الاعلام قبل اسابيع عن استمرار خدمات الانترنت في لبنان. المشكلة هناك عقود “اوجيرو” عن أعوام 2017 و2018، و2019، و2020، و2021 محالة امام النيابة العامة التمييزية وقاضي التحقيق الاول بالانابة في بيروت، لان هيئةالتشريع والاستشارات وجدت فيه مخالفات وأحالته على النيابة العامة التمييزية التي احالته بدورها على النيابة العامة الاستئنافية في بيروت وأحيل على قاضي التحقيق الاول بالانابة في بيروت ولا يزال امام القضاء، وبالتالي 108 مليارات قيمة العقد عالقة عن 2018 و2019. كانت هناك مشاكل في العقد امام ديوان المحاسبة ووزارة المال، وبجهود مشكورة من معالي وزيري الاتصالات والمال ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس الغرفة في الديوان، وضع حل لمسألة 2018 و 2019 وبدأ صرف الحوالات لهم، اما عقد الـ 2020 فكان عالقا ايضا في المالية وديوان المحاسبة. واليوم تلقت وزارة الاتصالات حوالة من وزارة المال ب 24 مليارا من اصل 48 مليارا، وال 24 الاخرى اصبحت جاهزة. كما ان عقد الـ 2020 وجدنا حلا له بمساعي معالي وزيري المال والاتصالات وديوان المحاسبة وبمواكبة من لجنة الاعلام والاتصالات، ولدينا عقد العام 2017 عالق، ناقشنا عقد الـ 2020، لم ينته في وزارة المال ولم ينقل الى الحكومة، لذلك فان القاعدة الاثني عشرية يمكن ان تعتمد سنة 2021 حتى نتفادى هذه الثغرات
وتابع: “اتحدث عن وزارة الاتصالات وليس عن كل الدولة، ناقشنا سبل تحضير عقد “أوجيرو” لسنة 2021 من اجل عدم حصول ارباك، ونتحدث عن امرين: توفير الايوانات وهي “اليونت” التي تعتمد في الانترنت وتأتي من الخارج لئلا ينقطع الانترنت في البلد وتحدث مشاكل. الانترنت للناس، للشركات، للاتصالات، للتعلم من بعد والتعليم أولاين
وأكدت اللجنة لوزيري الاتصالات والمال وديوان المحاسبة ان الانترنت مثل الكهرباء والخبز والمحروقات هو حاجة من حاجات المواطنين الاساسية، وخصوصا مع جائحة كورونا والتعليم من بعد. ومن غير الممكن للحظة ان نتخيل لبنان من دون الانترنت: توفير الانترنت من الخارج “اليونت” وقطع الغيار, وتعرفون اليوم القطع بالدولار الذي ارتفع سعره يعني توفير مصرف لبنان الدولارات اللازمة، ولذلك دعوناه الى الجلسة من اجل ضمان تحويل الدولارات لشراء الايوان وقطع الغيار
وقال: “بحثنا ايضا في موضوع الفوترة في “اوجيرو” من ضمن المشاكل التي طرأت بسبب تأخر الاعتمادات، من جهة، وارتفاع سعر الدولار، من جهة ثانية، ومشكلة اصدار الفواتير، فالورق والحبر ارتفعت اسعارهما والفاتورة اصبحت تكلف اموالا، وطبعا نتحدث عن مئات آلاف المشتركين الذين ستصدر فواتيرهم شهريا، وعن مبالغ 5 اضعاف. بالتالي، هناك تفكير جدي، وكنت على تواصل مع المسؤولين في وزارة الاتصالات ومعالي الوزير والمديرين العامين المعنيين، باصدار الفواتير الكترونيا. اي ان ترسل عبر هواتف المشتركين في مهلة معينة له الحق في الاعتراض على قيمة الفاتورة ويستطيع ان يطبعها لتصله مع رابط. وطلبنا من وزير الاتصالات وديوان المحاسبة ووزير المال والمديرين المعنيين ان ينظروا في الناحية القانونية لهذا الموضوع، وكان صدر عن مجلس النواب قانون المعاملات الالكترونية. هذا الموضوع سنتابعه في الفترة المقبلة لنرى مدى قانونيته لأنه يشكل تحولا بمعزل عن كلفته المالية وهي صارت عبئا على موازنة “اوجيرو”. وفي الاسبوع المقبل، ستعقد اللجنة جلسة للبحث في قضية الانشاءات
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.