
نقلا عن المركزية –
أعلن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ “ضربة في قلب بيروت استهدفت رئيس أركان حزب الله”.
وقال مكتب نتنياهو في أعقاب الغارة على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، إن المستهدف “قاد تعزيز وتسليح الحزب”.
وتابع البيان المقتضب: “أصدر رئيس الوزراء أمره بالهجوم بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان”، و”تؤكد إسرائيل تصميمها على العمل لتحقيق أهدافها في أي مكان وزمان”.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدروسيان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بتنفيذ الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أُطلقت عليها قناة “14” اسم “الجمعة السوداء”.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار جهود إسرائيل لمنع حزب الله من إعادة بناء قوته وتهديد الأمن الإسرائيلي، مشددة على أن التنظيم يعمل بشكل فاعل على انتهاك التفاهمات بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت بدروسيان أن الحكومة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان عدم تعافي حزب الله أو تعزيز قدراته العسكرية داخل لبنان.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن الهجوم: “سنواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد على سكان الشمال ودولة إسرائيل”.
وتابع: “كل من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع يده”.
وأضاف كاتس: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا مصممان على الاستمرار في سياسة فرض الحد الأقصى في لبنان وفي كل مكان. لن نسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قبل السابع من أكتوبر”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.





