نقلا عن المركزية –
اشارت “الأنباء” الكويتية الى ان الإصرار على اغلاق البلد، بدل اعتماد سياسة التشدد والتركيز على تأمين المستلزمات الطبية، أطاح أو كاد، بزيارة وفد مجلس الشيوخ الفرنسي المفترض وصوله الى بيروت منتصف ليل الأربعاء، لإجراء محادثات ومحاولة انعاش مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وعلمت “الأنباء” ان السفارة الفرنسية في بيروت، لا ترى، في ضوء التوجه لإقفال البلد، الزيارة ملائمة في هذا الجو اللبناني المربك، لكن قرار التأجيل أو الحضور يبقى للوفد عينه.
في المقابل ، اشارت “اللواء” الى ان الوفد الفرنسي يصل غداً إلى بيروت في زيارة تمتد حتى الاثنين.
وأعلنت المصادر أن برنامج اللقاءات يشتمل على اجتماعات مع أغلبية رؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى لقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومجموعات من المجتمع المدني.
وحسب مصدر دبلوماسي فإن الجولة ترمي أولا إلى تعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع الحيوية والحياتية التي تعمل فرنسا عليها لمساعدة الشعب اللبناني مباشرة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.