نقلا عن المركزية –
علمت “النهار” من مصدر مطّلع على ملف توزيع المحروقات أنّ الشركات المستوردة ستبدأ بالتوزيع بالليرة اللبنانية بدءاً من صباح يوم غد الخميس، وذلك بعد قبول مصرف لبنان تمديد تأمين 85 في المئة من سعر البنزين وفق منصة “صيرفة” لمدة شهرين، ما يعني أن الأزمة ستُحَل.
وفي بيان لها اليوم، أكّدت نقابة أصحاب محطات المحروقات أنّه “في ظلّ التطورات التي حصلت اليوم في أسعار المحروقات والتي دفعت بالعديد من الشركات المستوردة للنفط ببيع مادة البنزين بالدولار الفريش حصراً، يهمنا كنقابة محطات توضيح أننا غير قادرين على شراء مادة البنزين بالدولار وبيعه بالليرة اللبنانية وذلك لأسباب عديدة منها أنّ جدول تركيب الأسعار الصادر بالليرة اللبنانية لا يراعي تكاليفنا ولا يحفظ حقّنا في الحصول على الجعالة المذكورة في الجدول في حال استلامنا بالدولار”.
وتابعت النقابة أنّه من “غير المنطقي أن نشتري بالفريش دولار ونبيع بالليرة اللبنانية في ظلّ تفلّت سعر صرف الدولار في لبنان وبالتالي تغيّر في سعر صيرفة، وإن افترضنا أننا قمنا بتصريف أموالنا في البنوك حسب سعر صيرفة فإنّ بعض المصارف تقوم بحجز نسبة 10 في المئة من الأموال وتجميدهم في الحساب بالليرة اللبنانية في كلّ مرّة تتم فيها عملية التصريف، وهذا يعني أنّه بعد عمليات تصريف عدّة سيكون رأسمال المحطه بأكمله محجوز في المصارف وبعض المصارف الأخرى تقوم بفرض عمولات على التصريف بنسبة 3 في المئة أو أكثر والتي تساوي اليوم تقريباً 12500 ليرة على كل 20 ليتر بنزين الأمر الذي لا يمكننا تحمّله”.
لذلك أعلنت نقابة أصحاب المحطات رفضها “استلام مادة البنزين بالفريش دولار ونحن نعلم أنّ هذا وبكل تأكيد سيخلق أزمة جديدة في البلاد في ظلّ إقفال العديد من المحطات و نتمنى عدم تحميلنا نتيجة ما سيحصل وأن لا تكون المحطات كبش محرقة كالمعتاد”.
ودعت النقابة “وزير الطاقة والحكومة مجتمعة بشكل عاجل لحلّ هذه المشكلة بينها وبين الشركات المستوردة ومصرف لبنان لعدم خلق أزمة جديدة نحن جميعا في غنى عنها، ونؤكد أنّ مادة البنزين متوافرة لدى الشركات ولكنهم بانتظار معالجة هذه المشكلة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.