نقلا عن المركزية –
علق قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” في لقاء مع مجموعة صحافيين أنه “ليس لدينا خطط للتدخل في لبنان، واذا توافق اللبنانيون على قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية فسندعمه”.
وأضاف: “ليس لدينا مشكلة مع لبنان بل العكس نحن لا نريد أن نتدخل ونضغط على هذا البلد كما حصل سابقاً”.
وتابع: “الأولوية في هذه المرحلة هي لإعادة البناء والاستقرار وليس للانجرار لنزاعات قد تؤدي لمزيد من الدمار”.
وقال الشرع في تصريح لتلفزيون “سوريا” إن “الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
وأضاف الجولاني: “الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.
وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
الوضع الداخلي
فيما يخص الوضع الداخلي قال الجولاني:”الثورة السورية انتصرت ولكن لا يجب أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات، هناك ضرورة نقل العقلية من الثورة للدولة، المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار “.
وأضاف: “نعمل على تلبية الاحتياجات الرئيسية للسوريين، هناك وفرة بالغذاء وكان الأسد يحرم السوريين بشكل ممنهج منه، هناك مأساة حقيقية ولدينا خطط لعلاج هذه المواضيع ريثما ننتهي من جمع البيانات”.
وتابع: “هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك، النظام لم يبني دولة بل مزرعة وحجم السرقات كبير وستطرح وثائق تثبت ذلك”.
وأكد أنه سيتم وضع حد لإنتاج الكبتاغون في سوريا .
وقال الجولاني: “الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخل دولي من عدة جهات وهي حالة استثنائية، وكان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده”.
وردا على سؤال، اوضح بأنه سيترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية إذا طلب منه المواطنون أو المحيطون به ذلك، مشيراً إلى أن السلطة في سوريا ستكون متسقة مع نفسها ومع الحالة التاريخية التي مرت بها البلاد.
ماذا عن إيران وروسيا؟
وأضاف الجولاني: “الطيران الروسي كان يركز على الأهداف المدنية وكان هناك تخوف من سيناريو غزة في شمال سوريا، حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا”.
وفيما يخص إيران قال: “استطعنا إنهاء الوجود الإيراني ولا نكن العداوة للشعب الإيراني”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.