نقلا عن المركزية –
غرد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي عبر حسابه على “تويتر”: “هناك دائما امل. لا شك في أن الانخفاض الأخير في إصابات الكورونا بين عاملي الرعاية الصحية يعود إلى اللقاح. مع تلقي المزيد من الأفراد للقاح المتوفر بكميات اكبر، سيُلاحظ انخفاض مماثل في جميع أنحاء البلد. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن ٧٨ حالة وفاة بسبب الكورونا في اليومين الماضيين”.
أضاف: “حدثت غالبية الوفيات في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن ٧٥ عامًا، وهي فئة تم تطعيم أكثر من ٥٠ ٪ منها. ومع ذلك، لا يزال الوقت مبكرًا لاستخلاص النتائج، ويُعد الانخفاض الملاحظ في الاستشفاء علامة جيدة. وبالطبع، من السابق لأوانه الاحتفال، فهناك امران يمكن أن يعرقلا هذا التقدم”.
وتابع: “خلال الأيام الماضية، استأنف الناس حياتهم الطبيعية، سواء في العمل أم الترفيه. لم يكن الالتزام الملحوظ بارتداء الكمامة أو التباعد عالياً. وقد يؤدي انخفاض عدد الحالات إلى المزيد من تهاون الناس على اتباع اجراءات السلامه. في الماضي، أدى هذا إلى اندلاع موجة جديدة من فيروس الكورونا”.
وقال: يمكن “لمتحورات الكورونا الجديدة الاسرع انتشارا والاكثر فتكا أن تتفلت من المناعة التي يمنحها اللقاح. إن جهود الترصد المحدودة، والالتزام المنخفض بإجراءات السلامة، والتساهل على الحدود، هي ظروف مثالية لانتشار الفيروس المتحور. ويساعد في هذا أيضًا الإرهاق من اجراءات الاغلاق العام”.
وختم: “باختصار ، من المهم ان يتسارع إطلاق اللقاح الآن بخطى حثيثة، وعلينا جميعًا مكافحة التردد في اخذ اللقاح. اليقظة لا تزال مطلوبة، فالكورونا فيروس غدار. يظل السلوك المجتمعي المتفلت هو ألد أعدائنا، فيما اثبت السعي والتطور العلمي أنه أفضل أمل لنا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.