نقلا عن المركزية-
غرّد مدير عام “مستشفى رفيق الحريري الجامعي” فراس ابيض على “تويتر”: “بالنسبة إلى الكورونا في لبنان، سيكون الشهران القادمان مفصليين. حاليًا، الأرقام هي الأدنى منذ اشهر عدة، وقد اكتسب جزء كبير من السكان بعض المناعة بعد الإصابة بالفيروس، كما ان حملة نشر اللقاح جارية. ومع ذلك، يمكن للوضع أن يتغير”.
وأضاف “انتشرت السلالة الهندية في العديد من البلدان. وهي معدية بنسبة ٥٠٪ أكثر من السلالة البريطانية التي وصلت إلى لبنان في نهاية العام الماضي حيث كان المغتربون يعودون لقضاء العطلة. وقد ساعدت الأنشطة المتزايدة وقتئذ في انتشار الفيروس ما تسبب بنتائج كارثية”.
وتابع “ظروف مماثلة تحدث الآن. الاجراءات في المطار ليست صارمة. وامتثال غالبية الناس لإجراءات السلامة التي تحد من الانتشار امتثال منخفض. وفي الوقت نفسه، تلاحظ جمعات صغيرة او كبيرة، في داخل اماكن مغلقة او خارجها، بشكل متكرر، ومن غير اخذ اجراءات الوقاية”.
وسأل أبيض “هل ستنقذنا مناعتنا؟”، لافتاً إلى أن “عادة ما تضمحل المناعة المكتسبة بعد الإصابة بستة أشهر. مع اللقاح، يتم تحقيق حماية عالية المستوى بعد جرعتين. في الوقت الحالي، تلقى ذلك ٥ ٪ فقط من السكان. ومع ذلك، فإن حملة نشر اللقاح آخذة في الازدياد، وهناك اعداد كبيرة على وشك الوصول”.
وأردف “لكن الجهود اللوجستية لتوزيع ٧٥٠،٠٠٠ حقنة لقاح في شهر واحد ستكون مضنية. وحتى لو تم تحقيق ذلك، يستغرق الأمر وقتًا حتى توفر اللقاحات الحماية اللازمة. في المملكة المتحدة، حيث تم تحقيق مستوى أعلى بكثير من نشر اللقاح، نرى ان السلالة الهندية تنتشر في غالبية المقاطعات”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.