نقلا عن المركزية –
لا يعدّ تسليم المملكة المتحدة مئة مركبة اليوم إلى الجيش اللبناني مجرد هبة عينية، بل يعتبرها الجانب البريطاني منح المزيد من القدرة للجيش اللبناني لضبط الحدود المتفلتة، في خضم المطالبات الشعبية بالتشدد في قمع تهريب السلع المدعومة لا سيما المحروقات والأغذية والدواء إلى سوريا وكبح جماح المهربين الكبار.
وأفاد مصدر معني “المركزية” أن هبة المملكة المتحدة تعدّ نقلة نوعية في هذا الاتجاه، إذ ان تجهيز الجيش بمركبات توصله إلى أماكن لم يكن بمقدور أفواج الحدود الوصول إليها، نظراً لطبيعتها الجغرافية الوعرة، يؤدي عملياً الى توقيف عمليات التهريب الكبيرة وفرملة حركة النقل غير الشرعية للأفراد والبضائع.
واكد ان المركبات التي تسلمها الجيش من نوع Land Rover RWMIK وعددها مئة تساهم بشكل فاعل وسريع في تطوير قدرات الجيش لا سيما أفواج الحدود الأربعة وهي خطوة سوف تحدث فرقاً كبيراً باتجاه احكام ضبط الحدود ومنع التهريب وتسلل الإرهاب.
وبحسب المصدر فإن الالتزام البريطاني تجاه دعم الجيش سيستمر في مجال تمكين المؤسسة العسكرية من تأمين مراقبة الحدود الشمالية الشرقية للبنان بشكل كامل والتي ما تزال دونها عراقيل، أبرزها ممرات القدم التي يتم عبرها تهريب البضائع والأشخاص والتي سوف تزيد المركبات المئة الممنوحة من قدرة الأفواج الأربعة على الوصول إليها وضبطها، في حين يؤكد البريطانيون دعمهم المستمر للجيش وقائده العماد جوزف عون الذي زار لندن في تشرين الاول من العام الماضي، والتعهد بمد الجيش اللبناني بالمساعدات التقنية لمواجهة التهريب والارهاب معاً.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.