ألحن أغنية عيناك على قيثارة صنعت أوتارها من جدائل شعرك…
كلماتها من ألف ليلة سهر …
من خيال ..
من عشق شهريار للقصص…
من غرفتي أرتحل رسول حب للقمر…
و أغدوا طربا منتشيا…
أراقص نسيما …
ألامس روحا …
و أصبح نسيا منسيا….
أسافر بحرا…جوا…أصبح رائدا فضائيا
ثم أعود الى غرفتي ..أستيقظ من حلمي و أعود للاغنية…
و للأغنية بقية … مقطعها الأول هجرة غزل…و مقطعها الأن ..
من صحاري الجاهلية…
يا خيل الريح اعتمر سرجك قد جاء فارسك الأنا….
يا سيف الهيب نصلك اشتاق لضرب الهيجا العدية….
ابن شداد كرمى عيناك يبارزني …ذاك العبد الشقيا…
ألم يسمع قصص المستقبل السرمدية؟
أنا من هزمت لأجل حبك كل الكائنات الفضائية…أنا من ذبح عشتروت و جعل أفروديت مسبية
انا من بسيفه ارتعبت جنود الصحراء العربية…
هزمت عنترا و انتهيت من سراب قوتي الخيالية…
ثم أعود الى غرفتي…أستيقظ من حلمي و أعود للأغنية….
و للأغنية بقية….مقطعها الأن حزنا…أكتبه من مسرحية…تراجيدية…
وهبت حبي تواضعا …مجانا …لم أنتظر هدية
طعنت بكلمات غدر …صلبت على أخشاب الشائعات…و دقوا في يدي أوتادا مسمرية
سطروا في حبنا أبشع الكلمات …قالوا عنك بغية….
و لم أكترث…الى أن أحسست بطعنة خنجرك النسائية…
أسقطتني بضربة قاضية…و مر شريط حبك أمامي ..و انا ألفظ أخر أنفاسي الفتية
ثم أعود الى غرفتي…أستيقظ من حلمي و لا أعود للأغنية …
ولكن… للأغنية بقية….
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.