صباح الخير وأحد مبارك على الجميع،
صلواتنا وتضرعنا الى الله كي يحمي وطننا لبنان ويبعد عنا هذا الكابوس المظلم
راقت لي…
الاستقلال ليس مجرد مناسبة للاحتفالات والخطابات والتهاني المزيفة، الاستقلال هو بناء مقومات و بنية عسكرية وقضائية ومدنية تحمي القانون وتحافظ على حقوق المواطنين، تعمل على خلق مواطنية صحيحة في ظل نظام وقانون منصف وعادل، تعوّل على الحقوق والواجبات، وعلى مبدأ شعاره ماذا قدمت انا لوطني و ليس ماذا سرقت انا من وطني…
الجندي المجهول هو من استشهد من أجل الوطن لا من أجل رؤساء وزعماء الوطن !
تمثال الحرية والعدالة الاجتماعية في بلدنا بقي رمزاً فقط…
والمناسبات والتهاني والتبريكات والأعياد والاستقلال كذلك أصبحوا رمزاً تقليدياً مزيفاً بالعلن…
والفساد والمفسدين حقيقة واقعية بالخفاء …
متى أراك سالماً منعماً بالاستقرار يا بلدي لنحتفل برمزية الاستقلال،
الاستقلال الحقيقي وهو الاستقلال من النفوس المريضة التي حكمت وخربت البلاد والعباد…
نحن بحاجة إلى السلام لا شيء غير السلام والى أدنى المستلزمات الضرورية للعيش..اللبناني لم يعتاد الشحادة ولا بطاقات الذل تستخدمونها لغاياتكم ومصالحكم الانتخابية الخاصة…وفاقد الشيء لا يعطيه…
لبنان أولاً ولبنان ليس فقط للزعماء… لبنان لشعبه وناسه الطيبين، وله الحق بأن يعيش فيه بسلام ويشعر بالأمن والاستقرار والطمانينة وعندها نتكلم عن الاستقلال ومن صنعه،
ما أشطر زعمائنا بالاحتفال في امجاد الغير في حين هم من دمروا كل شيء فيه ويصنعون لأنفسهم المجد الزائف والإنجازات الوهمية حتى بات لبنان شبه دولة وعنوانه الى جهنم در.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.