الكاتب والمؤلف علي ر. جابر ، الذي يُعرف ب” فخر لبنان”، يطلق كتابه الجديد “الخطابة العامة والخطابة التحفيزية في العمق”
يُعرف ب” فخر لبنان”، تحدى كل الصعاب وضحى بالكثير من أجل أهله وناسه في لبنان، إنه الكاتب والمؤلف علي ر. جابر.
وُلد السيد علي ر. جابر في مدينة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية وهو لبنانيُّ الأصل، وفي عام ٢٠١٣، انتقل للعيش في مدينة ديربورن هايتس بولاية ميشيغان حيث درس إدارة الأعمال والتسويق الإلكتروني. والسيد جابر هو أيضًا عضو في الجمعية الوطنية للقيادة والنجاح، وعضو في جمعية فاي ثيتا كابا الشرفية.
كانت الرغبة في مساعدة الآخرين تملأ قلبه منذ الصغر، ففي عام ٢٠١٩ واجهت لبنان أزمة اقتصادية
لم تتعرض لمثلها منذ سنين؛ إذ كان اللبنانيون في معاناةٍ شديدة، وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بمقدار ٥٨٪، وأغلقَت الشركات أبوابها، فوجد العمّال أنفسهم بلا عمل. ولقلة الدولار الأمريكي في السّوق اللبناني، واجهت الليرة اللبنانية انخفاضًا حادًا في قيمتها.
عندئذ رأى السيد جابر أن عليه أن يفعل شيئًا؛ حاول أن يؤسس منظمة لا تبغى الربحَ لتقديم المساعدات المالية للمحتاجين في لبنان، لكن الأمر لم يكتمل فعندما ذهب لطلب النّصح والإرشاد من أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة، فوجئ بالإسلاموفوبيا والاضطهاد العرقي/الديني. وبعد تعرضه للتمييز لأول مرة في حياته شعر بالإحباط وأقلع عن فكرة مشروعه وأغلق صفحة جوفوندمي التي كان قد أنشأها قبل طلب المساعدة من أستاذه.
وبعد سنة من تلك الحادثة، بدأ السيد جابر في التفكير
في طرق أخرى لمساعدة اللبنانيين؛ فخطرت له فكرة مساعدتهم عن طريق الخطابات التحفيزية، وبدأ في نشر فيديوهات تحفيزية على مواقع التواصل الاجتماعي كان هدفها إعطاء الناس أملًا وحافزًا وشعورًا بالمقدرة.
وبعد أن شرع السيد جابر في نشر تلك الفيديوهات، بدأ في اكتساب الشهرة، وأصبح لديه آلاف المتابعين اللبنانيين؛ فجميعهم كانوا يحبون فيديوهاته وكانوا يشجعونه بشكل مستمر.
وعلى الرغم من أن عائلة السيد جابر من مدينة النبطية في جنوب لبنان، إلا أن فيديوهاته انتشرت بشكل واسع في كل لبنان؛ فاللبنانيون من جميع أنحاء البلاد يتابعونه. وقد طلب العديد من المعجبين من السيد جابر أن يعود إلى لبنان ويعمل محافظًا؛ لأنهم يحبون تقديره واحترامه للجميع بغض النظر عن حالاتهم المادية أو
آرائهم الدينية. ويفتخر السيد جابر بلقب “فخر لبنان”؛ إذ يراه شرفًا؛ فخدمة أهله وناسه بكل حب واحترام هي أهم شيء بالنسبة له.
كان السيد جابر يحب إلقاء الخطابات الاجتماعية العامة، ويشعر أنها ملكةٌ فطرية وُلدت معه. فهو دومًا ذو جرأةٍ وثقةٍ في نفسه فواثق الخطوة يمشي ملكًا، وعُرف بصدقه، فحديثه كان من القلب إلى القلب ، وهذا ما يحبه المعجبون فيه، إذ يحاول السيد جابر أن يتواصل مع الناس ويقدم لهم المساعدة بشكل مستمر، وغالبًا ما كان يقصده الناس ليعطيهم الدعم المعنوي، ويلقبه المقربون منه بالسيد جابر حلّال المشاكل؛ فهو يبذل قصارى جهده ليساعد الجميع في إيجاد حلول لمشكلاتهم، وقد ازداد معرفة وثقة بعد أن حصل على شهادة في فن الخطابة من هارفارد أونلاين، وبدأ بتطبيق العديد من المهارات التي تعلمها في فيديوهاته.
والسيد جابر كان يقوم بكل شيء من تلقاء نفسه وخاصة بعد أن خسر
دعم كثير من أقاربه الذين لم يفرحوا بالشهرة التي اكتسبها، وأغلب الدعم كان يأتيه من معجبيه المخلصين؛ لهذا وجب عليه أن يكمل مهمته في نشر الأمل وحيدًا، لكن ذلك لم يمنعه من إكمال عمله في صنع الفيديوهات ليساعد كل من يقدرونه، ووفقًا لما يقوله السيد جابر، لم يهتم أحد بفيديوهاته في البداية، لكن بعد أن اكتسبت فيديوهاته شهرة واسعة، أصبح فخورًا بالكمّ الهائل من الناس الذين يتابعونه.
إضافةً لكلّ هذا، كانت من خصاله أيضًا أنه خبير في إدارة الأعمال، تصميم الجرافيك، الكتابات الرسمية، والتسويق الإلكتروني، وهو أيضًا مؤلف وكاتبُ عدْلٍ في ميشيغان. ويفتخر السيد جابر بحصوله على العديد من الشهادات من الجمعيات الشرفية الجامعية وبحصوله على شهادة تعليم الإنجليزية لغير الناطقين من جامعة ولاية أريزونا.
أخيرًا، وبعد خبرة سنوات في الخطابة، نشر السيد جابر أول كتاب له بعنوان “الخطابة العامة، نظرة عن كثب في الخطابات التحفيزية” على أمازون كيندل. وفي هذا الكتاب، يصف السيد جابر الاستراتيجيات التي تعلمها خلال سنوات طويلة في الخطابة العامة، وهو في كتابه هذا يريد أن يُعرّف المتحدثين بأصول الخطابة الناجحة بالإضافة إلى بعض النصائح والحيل.
النجاح بالنسبة للسيد جابر يعني “أن تحقق أحلامك، أن لا تعتمد على أي شخص في حياتك، وأن تَثق بنفسك وتحصل على الاستقرار المادي.” ويتمنى السيد جابر أن يعيش الجميع حياة سعيدة وأن يصلوا إلى أهدافهم.
وقد قال السيد جابر في إحدى المقابلات معه: “أتمنى أن أدير منظمة غير ربحية لمساعدة المحتاجين في لبنان وأن أصبح قائدًا يقدره الجميع. أريد أن أقود الآخرين بكل كرامة وصدق واحترام.”
يمكنك طلب كتاب ” الخطابة العامة، نظرة عن كثب في الخطابات التحفيزية” من الرابط المُرفق هنا:
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.