أقامت جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمسية شعرية مساء الإثنين 12 يوليو 2021 شارك فيها كل من الشعراء:
حبيب المعاتيق
تهاني الصبيح
ناريمان علّوش
وقدّم للأمسية الشاعر حسين آل عمّار الذي افتتحها بأسلوبه المميّز والناضج ققصيدة استوت معانيها في بالِ شاعرٍ عاشق فقدّم الشعراء كما لو أنّه ينظم بيتًا من الجمال والدهشة وكانت البداية مع
الشاعرة ناريمان علّوش بقصيدة مهداة إلى وطنها الجريح لبنان آملةً أن يبلسمَ الشعرُ بعضًا من جراحه وداعية اللبنانيين للتوحد من أجل النهوض بالوطن الشريف
حيّوا على صدِّ الرياح .. توحّدوا
لمّوا لنا شمل البلاد وأَنصِفوا
لبنان يا وطن السنا نحن الفدا
لا شيء أغلى من رباك وأشرفُ
أما الشاعر المعاتيق فكانت قصائده أشبه بترنيمة إلهية بقوافيها الساكنة في القلب والروح
يا جرسَ الإحساس؛
نبَّهَني لكي أُصَلِّيَ فرضَ الحُبِّ
من قرَعَكّ
كانَ الجمالُ غريبًا قبلَ شُهرَتِهِ
حتّى تفتّقَ منهُ الفنُّ واخترعَك
وختام الجولة كان مع الشاعرة الشفافة والبهيّة تهاني الصبيح التي حملت في بحّة قصيدتها حِممَ الهوى فاحترقت الأوجاعُ وتشظّت بالمعاني.
يا سيدي للهوى في شكلهِ حِممٌ
وللتشظّي معانٍ كلما قَدَحا
فإنْ فررتُ لكي أُجليك عن صِوري
وجدتُ طيفكَ في الأشواقِ ما برحا
وكذلك في الجولة الثانية، استمرت القصيدة في التوهّج على مسرح الروح إلى أن اختُتمت القصائد بباقات ورد وشهادات تقدير قدّمها للشعراء مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام الكاتب الأستاذ يوسف الحربي ملتقطين دفء اللحظة وعطرها بصور تذكارية وتبادل المحبة والسلام مع الحضور.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.