أعفيكَ من حبّي!!
إن كنتُ ستمنعني عن رفاقي،
وستكون جهاز التحكّم بقراراتي،
ونظام التعقّب لخطواتي،
والمُرشِد لطموحاتي..
إن كنتَ محلّلا لأبعاد كل كلمة،
وشرطياً يدقّق في مسار كل نظرة،
ومراقباً يُحدّق في كل رسالة،
وساعياً فذاً لقراءة كل فكرة..
إن كنتَ كل ذلك، بإسم أنك تحبّني،
فأنا أعفيكَ من هذه المَهمّة..
فالحب إن كان طاغية،
فأنا لا أساوم، بإسم حريتي… K.GS
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.