سجن الأفكار
كلمة “حرية” ليست كلمة و حسب، هي طريقة عيش و تفكير، هي ايضاً ما ينتج عن تربية و تأثير بما و من حولنا. انها كلمة تحدد ما نحن عليه الان : كيف نرى الأشياء و ندركها و كيف نتصرف، ان كنا نقوم بما نشعر انه يسعدنا أو نعمل حسب ما أملى علينا المجتمع و ما حدد لنا الناس.
حريتي حق لي : استطيع أن أعبر عن رأيي و لو كان لا يطابق المألوف و على الاخرين أن يحترموا كيفية التفكير و التحليل عندي، فهذا يصف شخصيتي! و أنا حرة بأن أتصرف حسب ما أريد و ما يسعدني إن كنت مقتنعة أن هذا صحيح و لا يؤذي من حولي، كذلك على مجتمعي أن يقدر حرية اختياراتي و مسؤوليتي على إرادتي : لكل منا أصول، تربية و حدود يحدد من خلالها طريقة عيشه، إثبات نفسه و تحقيق ذاته.
لا لسجن الأفكار، فهي مصدر بؤس و منبع للإنزعاج، نعم لتحديد هويتكم و الإنصاف بحق نفسكم!
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.