Beirut Tribune

Main Menu

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات

logo

Beirut Tribune

  • الرئيسية
  • محلية
  • دولية
  • مال واقتصاد
  • امن وقضاء
  • تربية وثقافة
  • رياضة
  • صحة وتغذية
  • متفرقات
  • مقالات
  • فنون
  • مبادرات
  • عبد العاطي لسلام: نرفض المساس بسيادة لبنان

  • انتخابات نقابة المحامين في بيروت.. إليكم التحالفات المبدئية

  • إسرائيل تحذر الجيش اللبناني عبر الأميركيين: عملياتكم ضد حزب الله غير كافية والهجمات ستتسارع

  • سلام يرد على حزب الله:الدولة استردت قرار الحرب والسلم

  • الخارجية الفرنسية: نزع سلاح حزب الله أمر صعب

مقالات
Home›مقالات›طاولة قمار – بقلم الدكتور سالي حمود

طاولة قمار – بقلم الدكتور سالي حمود

By Beirut tribune
23 March، 2021
585
0
Share:

نقلا عن موقع النهار – كتبت الدكتور سالي حمود

لبنان، طاولة قمار.
نتيجةٌ، خلصتُ إليها جرّاء الأزمات التي تعصف بنا من كلّ حدب وصوب، توصيف في منتهى الدقّة والتماثل.
لبنان، طاولة قمار!
فكلّ استثمار في هذا ال#وطن مقامرة خاسرة.
العشق… كلّ علاقة تبدأ بالانفصال.
عشّاق تصفعهم صعقة الحب على وجوهم، يتردّدون بمفعول رجعي ينتهي بانسلاخهم عن قيمهم الفردية، وانصياعهم لقيم مجتمعاتهم الجماعية، بسبب خيارات “مجتمعية” ترضي غيرهم وتقصيهم عن أنفسهم.
الحبّ في هذا الوطن خيار اجتماعي، ديني، سياسي، زبائني، هو كلّ هذا، ما عدا أن يكون خياراً فردياً، شخصياً وحميمياً. المرأة في هذا الوطن محرّمةٌ على المرأة، بينما هي غير محرّمة على المغتصِب. المرأة في هذا الوطن محرّمة على مَن هو من غير دينها، وحتى من غير طائفتها، لكنها ليست محرّمة على ثلاث ضرّات.
أما الرجل فحبّه في هذا الوطن، مرتبط باسقاطات اجتماعية تجعله يوازي المرأة في ظلم المجتمع له.
الحبّ في هذا الوطن، مرتبط بصورة نمطية تتجلّى في توزيع الأدوار في العلاقة، إذ ينحسر هذا الحب نحو الانفصال حتى قبل أن تبدأ العلاقة، فلم يعد الحبّ يغوي المرأة ولا الرجل يستجيب لما يغويه.
أما الرهان على الحبّ فهو رهان خاسر، كما أنّ الرهان على النفس خاسرٌ.
****
الجنس… كلّ نشوة أسيرة عيبٍ أو حرام.
تفاصيلُ فاصلةٌ بين نشوةٍ وأخرى، وبين قصة وأخرى، ولا تهتدي، هي ليست حالة فصام ولا اعتصام، رحلة اكتشاف الذات والجسد مكبوتة في وطني بفعل الحلال والحرام. الدين يبيح الجنس ويحرّمه، كما يحرَّم الرجل على الرجل، لكنه لا يحرّم سرقة الابنة من أمها.
الجنس #ثقافةٌ محرّمة بين عيب وحرام، كما الجنس ثقافة مباحة في الشتم والمزاح، طالما أن رجلاً هو من يُبيح، حتى أنّ الشاشات فُتِحت لعاهاتٍ ذكوريةٍ في الاسترسال في تعليب جسد الأنثى وأحيانا كثيرة عقلها. وفي حال استرسلت امرأة في الحديث عن الجنس في أطرٍ علمية، يناور بعض الإعلام وصعاليكه طمعاً بتريندات سخيفة توازي سخف المحتوى وفريق إنتاجه.
الجنس، هو أكثر حميمية من الحميمية، لأنه يكشف لنا عن ذاتنا وما خلفها.
والرهان على الجنس خاسر، لأنّنا وفي وطنٍ مكبوتٍ، لا لذّة فيه بالجنس، بل الجنس فيه ذنبٌ وعقد وتابو.
***
الوقت… الزمن يسابق العمر.
أعتقد أننا نعيش في تقويم مغاير عن كل العالم، فالزمن المستثمر على هذه الأرض خاسرٌ لا محال. ويمرّ العمر في انتظار الزمن المناسب لكل شيء، ولا يأتي ذلك الزمن، ولكن العمر يمضي خلف كل لحظة انتظار.
أما الوقت المستثمر خارج هذه الأرض، فينقلنا في آلة زمن، من جماعات متقاعسة تحكم مؤسساتنا بفشل ذريع، إلى زمن يخطو مقداماً الى الأمام والمستقبل، واكتشاف المجهول بمسبار الأمل من صحراء ورمال، أو رؤية الثلاثين من بلاد الربع الخالي، وليس بتفليس البنوك وتعتيم البيوت.
***
الجهد… خرافة الأقاويل
الاجتهاد في وطني أكذوبة النجاح وأسطورة الإنجازات، بأحرف على بطاقة الهوية تحدد مصير كل فرد وسقف طموحاته، وليس بجهده وذكائه وعلمه. ويختار لنفسه حتى وجهة هجرته، لأن شبح الديموغرافيا يلاحقه في كوابيسه، حتى تلك التي اتخذها أحلاماً له في مضجعه.
لا تقولوا لي أنني سوداوية الأفكار!
اقولها للشباب، لطلابي، لأصدقائي، لأخواتي…
سافروا، هاجروا، اتخذوا وطناً جديداً في الجغرافيا
دعوا الوطن في قلوبكم واجعلوه حالة خارج الجغرافيا، ربما تعودون يوماً والوطن قلبه لا يزال ينبض. أما اليوم فهو يستعد للقاء ملك الموت، ونحن فيه نصارع الحياة لنواجه الموت مع كل فشلٍ وجشع.
لقد التهمنا من أعطيناهم حق السلطة، بالقوّة أم بالاستعطاف. النتيجة واحدة، الجهد والجد والاجتهاد، ثم سقوط كل ما نبني!
الرهان على الجهد خاسر، كما الرهان على الخروج من هذه المتاهة خاسر.
والمواطنة… ضائعة بين الشارع والخطابات والتخوين.
لن أطول في الحديث عنها، فالمواطنة في وطني خيانة للنفس ورهان لا شك يُعتبر خاسراً.
لبنان طاولة قمار، كلما راهنت عليها أخسر، فالرهان على المجهول أضمن.

ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي  او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.

Tagsرأيسياسةلبنانمقالاتمقالةواقع
Previous Article

كامِل عَميِتعلَّم – بقلم الصحافي الأستاذ روني ...

Next Article

ثمين منصور: معاناتنا يمكن أن تكون دافعًا ...

0
Shares
  • 0
  • +
  • 0
  • 0
  • 0
  • 0

Related articles More from author

  • اخبار محلية

    درويش: اجتماع الحكومة واجب

    13 January، 2022
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    بري يستقبل ماغرو

    19 August، 2024
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    الأنظار نحو “اللقاء” في بعبدا

    1 August، 2022
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    سفراء الخماسية يبدأون جولتهم بموقف موحّد وبري يثني

    31 January، 2024
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    أوروبا ترصد نشاط “الحزب” شبكات بالمرصاد

    12 May، 2025
    By Beirut tribune
  • اخبار محلية

    سعر الصرف الرسمي سيصبح 15 ألف ليرة

    28 September، 2022
    By Beirut tribune
  • Recent

  • Popular

  • عبد العاطي لسلام: نرفض المساس بسيادة لبنان

    By Beirut tribune
    9 November، 2025
  • انتخابات نقابة المحامين في بيروت.. إليكم التحالفات المبدئية

    By Beirut tribune
    9 November، 2025
  • إسرائيل تحذر الجيش اللبناني عبر الأميركيين: عملياتكم ضد حزب الله غير كافية والهجمات ستتسارع

    By Beirut tribune
    9 November، 2025
  • الودائع تنكمش.. والقروض تتراجع.. والأسباب معروفة

    By Beirut tribune
    15 September، 2020
  • تعميم لمصرف لبنان حول التسهيلات للمصارف والمؤسسات المالية

    By Beirut tribune
    15 September، 2020
  • المجذوب كرم التلميذة غيدا توتنجي لفوزها بمسابقة الإتحاد البريدي العالمي حول كتابة رسائل للشباب

    By Beirut tribune
    12 November، 2020

Find us on Facebook

اتصل بنا

موقع إعلامي موضوعي مستقل

العنوان : المنصورية – المتن – لبنان
رقم الهاتف: 0096181471372
[email protected]

جميع الحقوق محفوظة 2020-2021