كلما ضاقت الأوضاع، كلما قدرنا الأشياء . كلما نظرنا الى سوء الحالة، كلما التجأنا الى الأمل و كلما عشنا المحن كلما تعلمنا الصبر.
لا للقلق، لا للكأابة و لا للإستسلام.
انا لا اتكلم عن وضع اجتماعي او سياسي او صحي او حتى عاطفي فقط، انما كل ذلك! نسمع دائما انه علينا ان نكون ايجابيين و ان نحاط بأشخاص ايجابيين و لكن هل هذا سهل؟ نعرف ذلك و لكن كيف نطبقه؟ كيف نكون ايجابيين بظل اوضاع تدعو لليأس أو كيف نستطيع غض النظر عن من يحيطوننا اذا كانوا مرهقين نفسيا؟
انا لست اكتب مقالتي لأعطي دروسا في الإيجابية، انما احببت ان اشارككم افكاري و رأيي في ذلك : تعلمت ان احب ما افعل و وجدت نتائج أفضل، تعلمت الا احكم على أحد و لم أعد أستاء من الناس حولي، كما تعلمت ان ارى الناحية الجيدة من الأشياء فصرت أقدر ما في الدنيا. كما علمت نفسي ان تجد لي وقتا للقيام بما احبه من هوايات و اعطيت قسطا للترفيه ان كان بالطبيعة او ما يمكنني القيام به كالإستفادة من الجبل و الثلج او البحر، المناخ الجميل و كل ما يجعلني اضحك. لا، لم انس طبعا ان هناك ضغوطات كثيرة تدعو لليقظة و التنبه لكنني ركزت على ما يخلق في فرحا، ارتياحا و سلام. لقد انفصلت تماما عن اليأس و الظلمة و توجهت الى الضوء، الى الألوان و الى البسمة! تمنياتي ان اخلق بمن يقرأ هذا المقال و لو قليلا من التفاؤل، الأمل و السلام!
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.