نقلا عن المركزية –
كشفت محققة مستقلة بالأمم المتحدة ان التناقضات في تفسير الحكومة الإيرانية لإسقاط طائرة ركاب أوكرانية العام الماضي تثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك متعمدا، لكنها لم تعثر على دليل دامغ يثبت ذلك.
ولفت الحرس الثوري الإيراني انه أسقط طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية، عن طريق الخطأ إذ أعتقد أنها صاروخ في وقت شهد توترًا شديدا مع الولايات المتحدة بسبب قتلها للجنرال قاسم سليماني قبل خمسة أيام.
وقالت محققة الأمم المتحدة المعنية بالقتل أجنيس كالامارد، انها لم تجد أي دليل دامغ على أن استهداف الطائرة كان متعمّدا.
وأشارت كالامارد أن مسألة ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت عمدًا، تحتاج إلى مزيد من التحقيق، بما في ذلك من إيران، لافتة ان الحكومة الإيرانية واصلت إنكار إسقاط الطائرة لثلاثة أيام وبأنّ الأدلة دُمرت فيما يبدو.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.